آخر الأخبار

عشرات المغاربة يتظاهرون بالرباط دعما لفلسطين ورفضا لحصار غزة

شارك

شارك عشرات المغاربة، الجمعة، في وقفة احتجاجية للمطالبة بالاستمرار في إسناد ودعم فلسطين، لا سيما في ظل موجة البرد التي تجتاح قطاع غزة، وسط كارثة إنسانية غير مسبوقة بسبب الحصار الإسرائيلي الخانق على القطاع.

المحتجون تجمعوا أمام مبنى البرلمان بالرباط، بدعوة من "مجموعة العمل من أجل فلسطين" (غير حكومية).

وندّد المشاركون بالحصار المفروض على غزة، مما يتسبب في تعميق الأزمة الاجتماعية والإنسانية بالقطاع، مطالبين بالاستمرار في دعم الفلسطينيين، خاصة في ظل المنخفض الثاني الذي يعمق معاناتهم.

ومن بين الشعارات التي رددها المحتجون: "هذا عار، غزة في خطر"، و"تحية شعبية، للمقاومة الفلسطينية"، و"يا للعار، غزة تدمر".

ورفعوا لافتات تطالب بالدفاع عن المقدسات بفلسطين، ومواصلة دعم القضية، مثل" دفاعا عن القدس وفلسطين"، و"الشعب المغربي مع وحدة الأمة ضد العدوان، مع المقاومة ونصرة فلسطين".

وندد عضو "مجموعة العمل من أجل فلسطين"، رشيد فلولي، بالحصار المضروب على غزة من طرف إسرائيل.

هذا عار، غزة في خطر، وتحية شعبية، للمقاومة الفلسطينية، ويا للعار، غزة تدمر.

وفي كلمة له خلال الوقفة، أبرز فلولي ضرورة الاستمرار في دعم فلسطين، في ظل استمرار معاناتهم وآلامهم.

وأضاف أن "أهل غزة قاموا بما عليهم عبر 70 ألف شهيد، وما يزالون يقدمون أرواحهم فداء للقضية"، مشيدا "بصمود الفلسطينيين رغم استمرار العدوان".

ومنذ مساء الاثنين، يضرب قطاع غزة المنخفض الثاني خلال أسبوع، حيث تسبب الأول القطبي "بيرون" بمصرع 14 فلسطينيا، بينهم 11 جراء انهيار أكثر من 13 مبنى متضرر، و3 بفعل البرد، فضلا عن تضرر وغرق 53 ألف خيمة، وفق معطيات رسمية.

وتتصاعد التحذيرات بعد غرق آلاف من خيام النازحين، ومن احتمال انهيار أبنية متآكلة جراء الإبادة الجماعية التي ارتكبتها تل أبيب على مدار عامين بدءا من 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وأسفرت عن مقتل أكثر من 70 ألف قتيل فلسطيني، وإصابة ما يزيد عن 171 ألف.

وكان يُفترض أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 10 أكتوبر الماضي الإبادة، لكن إسرائيل تواصل خروقاتها موقعة مئات المدنيين الفلسطينيين بين قتيل وجريح، فضلا عن خرقها البروتوكول الإنساني المتعلق بالمساعدات ومستلزمات الإيواء.

القدس المصدر: القدس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا