أفاد بإصابة فتى إثر دعسه من قبل مستوطنين تسللوا، فجر اليوم الجمعة، لقبر يوسف بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية، فيما أعلن الجيش اعتقال "مستوطنين دخلوا عمدا نابلس دون تصريح ودعسوا فلسطينيا وفروا".
أفادت أن المستوطنين اقتحموا المنطقة الشرقية من المدينة بمركباتهم، وأقدم أحدهم على دعس الفتى أثناء مروره في شارع عمان، ما أدى لإصابته بكسور في قدميه، نقل على إثرها إلى المستشفى.
ونقلت عن شهود عيان أن مركبتين للمستوطنين اقتحمتا المنطقة في محاولة للوصول إلى مقام قبر يوسف مشيرين إلى انقلاب إحدى المركبتين خلال فرارها، فيما لاذ المستوطنون بالفرار سيرا على الأقدام خارج المدينة.
وعادة ما يقتحم مستوطنون مقام قبر يوسف الواقع في الطرف الشرقي من مدينة نابلس، ضمن منطقة خاضعة للسيطرة الفلسطينية، تحت حماية الجيش الإسرائيلي، لأداء طقوس دينية.
ويقع قبر يوسف في الطرق الشرقي من نابلس ضمن منطقة خاضعة للسيطرة الفلسطينية، ويعتبره اليهود موقعا دينيا منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967، فيما يشير باحثون وعلماء إلى أن المقام لا يرتبط بالنبي يوسف، مرجّحين أنه ضريح لشيخ مسلم يُدعى يوسف دويكات.
واقتحمت قوات الاحتلال، صباح اليوم، قرية سالم شرق نابلس.
وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية بعدة آليات عسكرية، وجابت شوارعها، وأطلقت قنابل الغاز والصوت فيها، كما نصبت حواجز عسكرية طيارة داخلها، وقامت بالتدقيق بهويات المواطنين، وتفتيش مركباتهم.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، أكثر من 1100 فلسطيني، وأصابوا نحو 11 ألفا، إضافة إلى اعتقال ما يزيد على 21 ألفا.
المصدر:
القدس