آخر الأخبار

ميليشيات غزة تعيد تنظيم صفوفها بدعم إسرائيلي

شارك

تعمل الميليشيات التي تدعمها إسرائيل في المناطق التي تسيطر عليها في قطاع غزة على إعادة تجميع صفوفها بعد مقتل ياسر أبو شباب، أحد أبرز قادة هذه الجماعات، في الأسبوع الماضي.

أفادت مصادر أمنية وعسكرية مصرية أن هذه الميليشيات قد كثفت من أنشطتها منذ وقف إطلاق النار في غزة في 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعد عامين من العمليات العسكرية الإسرائيلية.

تقدر المصادر عدد أفراد هذه الميليشيات حاليًا بحوالي ألف عنصر، بزيادة قدرها 400 فرد عما كان عليه قبل وقف إطلاق النار.

أشار دبلوماسي إلى أن هذه الميليشيات تفتقر إلى أي قاعدة شعبية، لكنه أضاف أن ظهورها يثير مخاوف بشأن استقرار قطاع غزة ويزيد من مخاطر الصراع بين الفلسطينيين.

كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أقر في حزيران/يونيو الماضي بدعم إسرائيل لتلك الميليشيات باعتبارها معارضة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

الميليشيات تفتقر إلى أي قاعدة شعبية، لكن ظهورها يثير مخاوف بشأن استقرار قطاع غزة ويزيد من مخاطر الصراع بين الفلسطينيين.

يشير إلى أن غسان الدهيني، نائب أبو شباب، قد حل محله في قيادة الميليشيا المسماة بـ "القوات الشعبية".

يذكر أن مقطع فيديو نُشر في 5 كانون الأول/ديسمبر الجاري، يُظهر الدهيني وهو يقول للمسلحين إن وفاة أبو شباب "مصاب جلل"، ويتعهد بأن "نستمر بنفس الطريقة ونتحرك بنفس القوة القديمة وأكثر".

أكدت حركة حماس أن مقتل أبو شباب "هو المصير الحتمي لكل من خان شعبه ووطنه ورضي أن يكون أداة في يد الاحتلال"، ونفت أي دور لها في قتله.

أكد حازم قاسم، المتحدث باسم حماس، أن الأجهزة الأمنية التابعة للحركة ستلاحق المتعاونين "حتى الانتهاء من هذه الظاهرة".

ذكر في تصريحات أن الجيش الإسرائيلي يحمي العملاء في المناطق التي يسيطر عليها "وبالتالي هذا يصعب الأمر على الأجهزة الأمنية وقوى المقاومة هنا، لكن سيظل موضوع ملاحقتهم مشروعا وموجودا ومشرعا حتى الانتهاء من هذه الظاهرة أو من هذه الحالة المعزولة وطنيا ومعزولة شعبيا".

القدس المصدر: القدس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا