آخر الأخبار

دستور 2012: لحظة فارقة في تاريخ مصر الحديث

شارك

لم تكن كتابة دستور 2012 مجرد عملية فنية، بل كانت لحظة تاريخية حاول فيها الشعب المصري استعادة زمام الأمور وكتابة عقده الاجتماعي بنفسه.

على الرغم من العيوب التي شابت هذا الدستور، إلا أنه كان تجسيدًا لوعي جمعي كبير بعد ثورة يناير، وكان يمثل حقًا في الدفاع عن مسار مختلف.

أهم ما يميز دستور 2012 هو أنه لم يُكتب في الخفاء، بل تم تشكيله من خلال نقاشات علنية شملت قضاة ومحامين وشباب الثورة، مما أتاح للمصريين رؤية كيفية صياغته.

الدفاع عن دستور 2012 هو دفاع عن مستقبل كان يمكن أن يكون أفضل.

هذا الدستور لم يكن مجرد نصوص، بل كان الإنجاز الحقيقي للثورة، وكان يمثل العقد الاجتماعي الأول الذي حاول وضع السلطة تحت رقابة الشعب.

رغم وجود ملاحظات حول بعض المواد، إلا أن الهجوم على الدستور كان يهدف إلى إجهاض الثورة وإعادة المصريين إلى حالة من التفرج.

القدس المصدر: القدس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا