مصدر الصورة
وعبر السفير ليث عرفة في كلمته عن شكره لهذا التضامن الواسع الذي يحمل رسالة واضحة بدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة، مستعرضا ما يتعرض له الشعب الفلسطيني على ضوء حرب الابادة التي تستهدف شعبنا في مكان، خاصة قطاع غزة، ومعاناة إنسانية، حيث قدم للحضور عددًا من أبناء الجالية من أبناء قطاع غزة الذين فقدوا ذويهم وأقاربهم خلال حرب الابادة.
وشاركت وزارة الخارجية الألمانية للمرة الأولى في تاريخ العلاقة الفلسطينية الالمانية في هذه المناسبة، حيث أكد الدكتور يورغ فاليندي، مدير إدارة الشرق الأوسط في الخارجية الألمانية، تطلع بلاده إلى تعزيز علاقات الصداقة بين الشعبين الألماني والفلسطيني، معربًا عن شكره للسفير الفلسطيني على الجهود التي تبذل في هذا الإطار.
وحلّ وزير الخارجية ونائب المستشار الألماني الأسبق زيغمار غابرييل كضيفَ شرف الفعالية، حيث عبّر في كلمته عن شعوره بالخجل من أن المجتمع الدولي سمح بما ارتُكب بحق الشعب الفلسطيني من جرائم، خاصة خلال العامين الماضيين في قطاع غزة. كما استنكر استخدام الاتهام بمعاداة السامية ضد كل من ينتقد الجرائم التي ترتكبها اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، مستذكرًا ما تعرض له شخصيًا من اتهامات بمعاداة السامية عندما وصف، خلال توليه منصب وزير الخارجية، ما يحدث في فلسطين بأنه "أبارتهايد".
وعكست المشاركة الواسعة، الرسمية والدبلوماسية والحقوقية، مساحة التضامن الواسعة داخل ألمانيا والمجتمع الدولي مع الشعب الفلسطيني في هذه المناسبة العالمية.
المصدر:
القدس