تولي مصر اهتمامًا كبيرًا بملف إعادة إعمار قطاع غزة في أعقاب الدمار الهائل الذي تعرض له خلال عامين من الحروب، مما يمنحها فرصة لتعزيز مكانتها في المنطقة.
تعتبر إعادة إعمار غزة جزءًا من الأمن القومي المصري، حيث تخشى القاهرة من تدفق اللاجئين من القطاع، مما يعكس غضبها من قرار إسرائيل بفتح معبر رفح بشكل أحادي.
بعد قمة السلام التي عُقدت في أكتوبر، أعلنت مصر عن خطط لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة، حيث ستشارك الدول المانحة في المرحلة التالية من الخطة.
صرح وزير الخارجية المصري بأن القاهرة تجري محادثات مكثفة مع واشنطن لعقد مؤتمر لإعادة الإعمار، والذي يأمل أن يرأسه الرئيس المصري وترامب.
تسعى مصر لأن تكون اللاعب الرئيسي في إعادة إعمار غزة، مع التركيز على تشكيل البنية السياسية للقطاع دون تحمل مسؤولية إدارته بشكل مباشر.
المصدر:
القدس