في الذكرى السنوية لتحرير دمشق، ظهر الرئيس السوري أحمد الشرع في المسجد الأموي، مرتديًا الزي العسكري الذي دخل به العاصمة قبل عام، مما أثار اهتمامًا كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
تزامن هذا الظهور مع ذكرى دخول الثوار السوريين العاصمة في 8 ديسمبر 2024، وهو الحدث الذي أدى إلى الإطاحة بنظام بشار الأسد، مما شكل نقطة تحول في تاريخ سوريا الحديث.
سيطرت قوات عمليات ردع العدوان على العاصمة في نفس اليوم، مما اعتبره السوريون بداية مرحلة جديدة في تاريخ البلاد، حيث أعادت رسم خريطة السلطة.
وسط إجراءات أمنية مشددة، تجوّل الشرع في باحات المسجد الأموي، مما اعتبره البعض تأكيدًا على حضوره في المشهد الداخلي ورمزية النصر في هذه المناسبة الوطنية.
ركزت التعليقات على ظهور الشرع بالزي العسكري، حيث اعتبره البعض استعراضًا للقوة، بينما رأى آخرون أنه يحمل رسائل سياسية متعددة للداخل والخارج.
المصدر:
القدس