أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم السبت، بارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين إلى 367 شهيدًا و953 جريحًا، وذلك نتيجة للانتهاكات المستمرة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
منذ الثامن من أكتوبر عام 2023، أي على مدار عامين، تواصل إسرائيل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزة، وتستمر في خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ في العاشر من أكتوبر الماضي.
أوضحت الوزارة في بيان رسمي: "وصل إلى مستشفيات قطاع غزة ستة شهداء (شهيد جديد وخمسة تم انتشالهم) بالإضافة إلى خمسة عشر جريحًا خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية".
لم تقدم الوزارة تفاصيل إضافية حول الشهيد الجديد والإصابات، إلا أنها أكدت أن إسرائيل تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار من خلال قصف المناطق المدنية في أنحاء مختلفة من القطاع، بالإضافة إلى إطلاق النار المباشر على المدنيين.
أشارت الوزارة إلى أنه منذ بدء سريان وقف إطلاق النار، بلغ "إجمالي عدد الشهداء 367 شهيدًا، وعدد الجرحى 953 جريحًا، بالإضافة إلى انتشال 624 جثة"، وذلك وفقًا للبيان الصادر.
بشكل عام، وبحسب بيانات الوزارة، "ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 70 ألفًا و354 شهيدًا، و171 ألفًا و30 جريحًا" منذ بداية عمليات الإبادة الجماعية.
أكدت الوزارة على أنه "لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة"، وذلك في إشارة إلى حجم الدمار الهائل ونقص المعدات اللازمة لعمليات الإنقاذ.
بالإضافة إلى الخسائر البشرية الفادحة، والتي غالبيتها من الأطفال والنساء، تسببت إسرائيل في دمار واسع النطاق في قطاع غزة، حيث قدرت الأمم المتحدة تكلفة إعادة الإعمار بنحو 70 مليار دولار.
إلى جانب القصف المستمر، تخرق إسرائيل الاتفاق من خلال منعها دخول كميات كافية من الغذاء والدواء إلى قطاع غزة المحاصر، حيث يعيش حوالي 2.4 مليون فلسطيني في ظروف إنسانية كارثية.
المصدر:
القدس