روى مؤسس ورئيس مؤسسة "الأميركيون من أجل السلام العالمي" بشارة بحبح قصة تحولاته السياسية والفكرية التي عكست في جوهرها تحولات الجاليات العربية والإسلامية في الولايات المتحدة، وهي قصة تعلّم راويها درسه القاسي من الوعود السياسية، فقرر أن يحوّل الأصوات الانتخابية إلى ورقة ضغط لا تُمنح إلا مقابل التزامات مكتوبة لا شفوية.
وفي حديث مطوّل، يكشف بحبح عن رؤيته لمستقبل القضية الفلسطينية، مؤكدا أن الحوار مع الإسرائيليين هو الخيار الوحيد الواقعي في ظل غياب قوة عسكرية فلسطينية مؤثرة، قائلا "ما المضاد للحوار؟ العمل العسكري؟ ليس لدى الشعب الفلسطيني أي عمل عسكري".
بشارة بحبح أفاد بأنه ساهم في إطلاق سراح الأسير الأميركي عيدان ألكسندر المحتجز لدى حماس.
بحبح أنهى أطروحة الدكتوراه في جامعة هارفارد الأمريكية وهو في الخامسة والعشرين من عمره.
ويستمر بحبح في طرح رؤية قد تثير جدلا واسعا تقوم على دولة فلسطينية منزوعة السلاح، بقوات أمن داخلية فقط، لكنها دولة ذات سيادة كاملة على مواردها البشرية والطبيعية، ويراها رؤية واقعية في ظل موازين القوى الحالية.
بشارة بحبح وُلِد في حارة السعدية بالبلدة القديمة في القدس.
المصدر:
القدس
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة