أصدر جيش الاحتلال بالتنسيق مع جهاز الشاباك بيانا مشتركا الخميس، زعم فيه عن تنفيذ هجوم جوي الأربعاء على أهداف ومسلحين من حركة حماس في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الهجوم جاء ردا مباشرا على ما زعمه بـ"انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار".
ذكر البيان أن القوات، بقيادة قيادة الجنوب وتوجيه من أجهزة الأمن والعمليات الخاصة، قامت بتصفية مسلحين رفيعي المستوى كانا يقودان ويساندان العمليات البحرية والأرضية للحركة.
استهدف الاحتلال شخصيتين محوريتين في هذا الهجوم: الأول هو عبد الله أبو شمالة، الذي وصفه البيان بأنه رئيس الوحدة البحرية لحماس في القطاع، ومسلح رفيع قاد الوحدة في مناصب متعددة.
وزعم البيان تدخله في تخطيط وتدريب الغارة البحرية التي حدثت يوم 7 أكتوبر، وكذلك مشاركته في محاولة التسلل البحري إلى موقع زيكيم سابقا، إضافة إلى ترويجه لمسارات إرهابية ضد قوات الاحتلال بالتركيز على الأهداف البحرية خلال الحرب.
العضو الثاني الذي تم استهدافه هو فادي أبو مصطفى، الذي يتولى مسؤولية حفر الأنفاق في كتائب خان يونس التابعة لحركة حماس، ووفق رواية الاحتلال أنه شارك في احتجاز محتجزين إسرائيليين.
المصدر:
القدس