اقتحم 198 مستوطنا إسرائيليا، الاثنين، المسجد الأقصى، فيما دخل المسجد 974 سائحا، وفق بيان رسمي.
وقالت محافظة القدس الفلسطينية: "اقتحم المسجد الأقصى في فترة الاقتحامات الصباحية والمسائية، التي فرضها الاحتلال كأمر واقع، لهذا اليوم 198 مستعمرا".
وأضافت: "بلغت أعداد السيّاح الذين دخلوا إلى المسجد الأقصى 974".
يشار إلى أن 10 آلاف و822 مستوطنا إسرائيليا كانوا قد اقتحموا المسجد الأقصى خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
جاء ذلك في تقرير شهري نشرته محافظة القدس مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري يرصد الانتهاكات الإسرائيلية بمدينة القدس.
وأشارت المحافظة وقتها إلى "تصعيد واضح وممنهج في الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك"، مؤكدة أنها رصدت "اقتحام 10,822 مستعمر (مستوطن) لباحات المسجد" خلال أكتوبر الماضي.
وتحدثت المحافظة عن "سياسة تهويدية ممنهجة تهدف إلى فرض سيادة الاحتلال على المسجد ومحيطه".
وقالت إن الاقتحامات التي بلغت ذروتها في عيدي الغفران والعُرش الشهر الماضي، تخللها "أداء صلوات جماعية وطقوس تلمودية علنية، تضمنت الغناء والرقص والتصفيق وارتداء زي كهنة الهيكل، في انتهاك صارخ للوضع التاريخي والقانوني القائم".
ووفق تقرير المحافظة، فإن السلطات الإسرائيلية في المقابل أصدرت 16 قرار إبعاد بحق فلسطينيين عن المسجد الأقصى المبارك خلال الشهر ذاته.
وارتكب المستوطنون 7 آلاف و154 اعتداء في الضفة خلال عامي حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، أسفرت عن مقتل 33 فلسطينيا وتهجير 33 تجمعا سكانيا، وفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية الحكومية حتى 5 أكتوبر الماضي.
بينما أدت اعتداءات الجيش والمستوطنين معا إلى مقتل ما لا يقل عن 1072 فلسطينيا، وإصابة نحو 10 آلاف و700، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألفًا و500 آخرين، حسب المعطيات ذاتها.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار حرب إبادة جماعية إسرائيلية على غزة بدأت في 8 أكتوبر 2023، وخلفت أكثر من 69 ألف قتيل فلسطيني، وما يزيد عن 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، مع إعادة إعمار قدرت الأمم المتحدة تكلفتها بنحو 70 مليار دولار.
المصدر:
القدس