شارك عشرات المغاربة، الجمعة، في مظاهرة أمام مبنى البرلمان بالعاصمة الرباط، دعما للقضية الفلسطينية ومطالبة بوقف سياسة التجويع الإسرائيلية المفروضة على قطاع غزة.
ونظمت الوقفة التضامنية التي حملت شعار "نواصل الحراك الشعبي المغربي ضد حرب الإبادة، وضد التطبيع، وضد العدوان"، استجابة لدعوة "مجموعة العمل من أجل فلسطين" (غير حكومية).
وذكر مراسل أن المحتجين طالبوا المجتمع الدولي بالتدخل لوقف انتهاك إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وردد المشاركون شعارات داعمة للقضية الفلسطينية وأخرى تندد باستهداف المدنيين، من بينها: "الشعب يريد تحرير فلسطين".
كما رفعوا لافتات عبروا فيها عن تحيتهم "للمقاومة" واستمرار دعمهم للقضية الفلسطينية.
وفي كلمة خلال الوقفة، انتقد عضو المجموعة رشيد الفلولي استمرار الحصار على غزة وسياسة التجويع الإسرائيلية المفروضة عليها.
وندد الفلولي باستمرار إغلاق المعابر وعدم التزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار.
والخميس، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن إسرائيل تحرم المدنيين الفلسطينيين في القطاع من أكثر من 350 صنفا من المواد الغذائية الأساسية، التي يحتاجها الأطفال والمرضى والجرحى والفئات الضعيفة، بينما تسمح بدخول سلع ذات قيمة غذائية متدنية.
وذكر أن إسرائيل سمحت بدخول 4453 شاحنة مساعدات وتجارية، من أصل 15 ألفا و600 شاحنة كان من المفترض دخولها للقطاع منذ بدء وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي.
وأنهى الاتفاق عامين من حرب الإبادة الجماعية التي بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023 بدعم أمريكي، وخلفت نحو 69 ألف قتيل فلسطيني، وما يزيد على 170 ألف جريح.
المصدر:
القدس