إسرائيل أبلغت الوسطاء أنها ترفص الافراج عن الدكتور :
حسام ابو صفية و مروان الهمص pic.twitter.com/hDCkCeC9jB
— #القدس_ينتفض 🇵🇸 (@MyPalestine0) October 11, 2025
أطلق مغردون حملة عبر منصات التواصل الاجتماعي تطالب إسرائيل بالإفراج عن الطبيبين حسام أبو صفية ومروان الهمص، وذلك بعدما أبلغت تل أبيب الوسطاء رفضها الإفراج عنهما.
وتساءل المغردون بداية: لماذا يخشى الكيان الصهيوني الإفراج عن الدكتور حسام أبو صفية ومروان الهمص؟
وجاء رد بعض الناشطين بأن خطورة الدكتور حسام أبو صفية توازي خطورة شخصيات مثل مروان البرغوثي وأحمد سعدات ووائل البرغوثي، فهكذا يراه الاحتلال، إذ يحتجزه في قاعدة "سدي تيمان" العسكرية سيئة السمعة منذ اعتقاله في ديسمبر/كانون الأول 2024، ويرفض الإفراج عنه في أي صفقة، شأنه في ذلك شأن باقي المعتقلين المصنفين "خطرين".
وأضاف هؤلاء أنه تكمن خطورة أبو صفية والهمص في أنهما طبيبان لم ترهبهما تهديدات الاحتلال ولا محاولة اغتيالهما.
وأكد آخرون أن أبو صفية ظل حريصا على إنقاذ الأطفال، من غير أن يدرك أنه بذلك يقهر الاحتلال الذي يستهدفهم عمدا، خوفا من أن يخرج من بينهم قائد جديد مثل السنوار أو الضيف أو البرغوثي أو عياش.
هذا طبيب أطفال و العالم ترسخت في ذهنه صورة الرجل و هو يترجل وسط الركام في إتجاه الدبابة حيث جرذان الاحتلال ينتظرونه ليعتقلوه،لو أطلقوا سراحه سيفضحهم و سيصبح رمز من رموز الصمود التي كشفت زيف ادعاءاتهم و فساد بضاعتهم التي سوقوها للعالم بأنهم الديمقراطية الوحيده في المنطقة
— 👀 loukman👀 (@JamalRayan) October 11, 2025
ورأى مدونون أن أبو صفية يشبه غزة كثيرا.. بعنفوانه وكرامته وتضحيته وبطولته، ويختم أحد المدونين منشوره، فهل عرفتم الآن لماذا لا يريدون الإفراج عنه؟
وكتب آخرون: لهذه الأسباب يرفضون الإفراج عن الدكتور حسام أبو صفية، لأنه بثوبه الأبيض الذي لطخوه بالدماء، وبإنسانيته العالية وكبريائه الذي بلغ السماء، وبصبره الكبير على ما حل به من ابتلاء، فقد دفن بيديه ابنا من أبنائه، ولأنه رفض تهديدهم وأصر على البقاء.
ما زال دكتور حسام موجود في سجون الإحتلال منذ شهور ولم يقدم للمحكمة حتى الآن
لا توجد تهمة في حقه سوى إنسانيته ورفضه ترك مكان عمله وقت الإبادة
الحرية لدكتور #حسام_أبو_صفية وباقي الأسرى#FreeDrHussamAbuSafiya #غزة_الفاضحة#IsraelTerrorists https://t.co/Y1gpm3kItj— عبير مصطفى (@AbeerM_AM2) October 11, 2025
وأضافوا: لقد سجن الطبيب الإنسان بأخلاقه ووطنيته قادة الكيان قبل أن يسجنوه، وحاصرهم قبل أن يحاصروه، وأذلهم قبل أن يذلوه، وهم يدركون أن خروجه مرفوع الرأس ضمن صفقة تبادل سيهدم أسطورة جبروتهم المدعى، وسيهزم دباباتهم التي تقدم نحوها بكل ثبات في أحلك الأوقات.
وعلّق ناشطون على الرفض الإسرائيلي بالقول: حين ترفض إسرائيل إطلاق سراح أطباء أنقذوا الأرواح، وتعبث بقوائم الأسرى لتخفي الحقيقة، فهي بذلك تؤكد أن الاحتلال يخشى الإنسان الحر أكثر مما يخشى السلاح، الحرية للدكتور حسام أبو صفية والدكتور مروان الهمص، ولكل أسير فلسطيني دفع ثمن كرامته.
الدكتور #حسام_أبو_صفية لازم تتحرك المؤسسات الحقوقية والطبية للإفراج عنه وعن كل المعتقلين من الكوادر الطبية.ناس كانت عم تشتغل لإنقاذ أرواح المصابين بالمستشفيات كيف بيسمح العالم الإنساني ضياع حقوقهم على مسودات لوائح المفاوضات؟ #FreeDrHussamAbuSafiya #FreeDrHussamAbuSafiya https://t.co/rW2ZceDXxY
— Israa M 🌟 (@israa02m) October 11, 2025
وتساءل آخرون عن الخطر الذي يشكله الأطباء على دولة الاحتلال الإسرائيلي قائلين: حتى الأطباء لم يسلموا من بطش العدوان، وما الخطر الذي قد يشكله طبيب يحمل سماعة لا سلاحا؟ حين يعتقل من يضمد الجراح، ندرك أن الأزمة أعمق من صراع، فهي أزمة إنسانية وأخلاقية.
أتمنى أن يُطلق سراح الطواقم الطبية ورؤساء المستشفيات الذين تم اختطافهم من قطاع غزة. إن عدم إدراجهم ضمن المطالب والضغط من أجل ذلك، يُعد منحًا لشرعية السردية الإسرائيلية التي تزعم أن المستشفيات بنية تحتية عسكرية، وأن العاملين فيها جزء من تلك المنظومة .
إطلاق سراحهم يجب أن يكون… pic.twitter.com/DqrgqHfKgp
— Tamer | تامر (@tamerqdh) October 12, 2025
وتمنى آخرون الإفراج عنهم فورا بقولهم: نتمنى أن يفرج عن الطواقم الطبية ورؤساء المستشفيات الذين اختُطفوا من قطاع غزة، إن عدم إدراجهم ضمن المطالب والضغط للإفراج عنهم يعد منحا لشرعية السردية الإسرائيلية التي تزعم أن المستشفيات بنية تحتية عسكرية، وأن العاملين فيها جزء من تلك المنظومة.
وأشاروا إلى أن إطلاق سراحهم يجب أن يكون أمرا غير قابل للنقاش ضمن قائمة الـ1700 أسير من قطاع غزة، فهم كوادر إنسانية مدنية اختُطفوا أثناء أداء عملهم، وأُسروا لأنهم رفضوا إخلاء المستشفيات والنزوح وترك المرضى والمصابين خلفهم، تحدثنا جميعا عندما مارسوا دور البطولة وتم اختطافهم، والآن حين أصبحت هناك فرصة للإفراج عنهم، صمتنا!
الدكتور حسام أبو صفية ليس مجرد طبيب، بل أسطورة إنسانية في زمنٍ قلّت فيه المروءة. وقف بثبات وسط الدمار، يضمد الجراح بيدٍ ويرفع الأمل بالأخرى، لم يغادر موقعه رغم الخطر لأنه آمن أن الطب رسالة حياة لا مهنة. صبره وشجاعته جعلت اسمه رمزًا للعطاء النقي والواجب المقدس، وسيبقى مثالًا…
— hadi alardah (@HAlardah91) October 12, 2025