في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
في اليوم الـ22 لاستئناف حرب الإبادة في غزة ، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه الجوي والمدفعي على مناطق عدة في القطاع، في حين تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما في البيت الأبيض عن جهود لإنجاز اتفاق جديد "لاستعادة الرهائن" ووقف إطلاق النار.
قال مراسل الجزيرة إن آليات الاحتلال الإسرائيلي تطلق النار باتجاه حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
ويعد حي الشجاعية أحد أكبر أحياء قطاع غزة ، يعتبر المفتاح الشرقي للقطاع، وكان له دور في كثير من الحروب التي مرت على المنطقة، بدءا من الحروب الصليبية ومرورا بالحرب العالمية الأولى وانتهاء بالحروب الإسرائيلية على غزة ، كما شكل مركز انطلاق عدد كبير من الأحزاب والمنظمات الفلسطينية.
قالت مصادر للجزيرة إن قوات خاصة إسرائيلية تقتحم منزلا في المنطقة الغربية من نابلس شمال الضفة الغربية.
وتُعتبر الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما فيها الاستيطان والعنف الممنهج ضد الفلسطينيين، خرقا واضحا للقانون الدولي وجرائم حرب تستوجب المحاسبة. ومع غياب الإجراءات الدولية الفعالة، واستمرار الدعم السياسي والعسكري، تواصل إسرائيل تنفيذ سياساتها الاستيطانية وانتهاكاتها دون رادع حقيقي.
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن ما يقرب من 400 ألف شخص نزحوا مجددا داخل قطاع غزة منذ أن استأنفت إسرائيل عدوانها قبل أقل من 3 أسابيع، أي ما يعادل 1 من كل 5 فلسطينيين في القطاع.
وأضاف دوجاريك "لم يتم اتخاذ أي ترتيبات لضمان سلامتهم وبقائهم على قيد الحياة، وهي مسؤولية تقع على عاتق إسرائيل باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال".
وتزعم إسرائيل أنها تصدر أوامر إخلاء للمدنيين الفلسطينيين لمساعدتهم على تجنب مناطق القتال وضمان حمايتهم.
قالت هيئة البث الإسرائيلية:
ضمن مشهد القصف المستمر، استهدفت قوات الاحتلال مرة أخرى مركزا لتوزيع الطعام مجانا غرب خان يونس، مُوقعة شهداء بينهم أطفال.