آخر الأخبار

"نيويورك بوست" تكشف "أسرارا" عن البيت الأبيض

شارك

قد يمتلك الشعب الأمريكي البيت الأبيض، لكن معظمهم يعرف القليل جدا عن الأسرار المثيرة الكامنة داخل المبنى الكائن في 1600 شارع بنسلفانيا، وفق ما كشفته صحيفة "نيويورك بوست".

البيت الأبيض / Gettyimages.ru

أصبح المبنى موضع جدل، بعدما أعلن الرئيس دونالد ترامب أنه سيجري عملية تجديد جذرية لقاعة الاحتفالات الرسمية. فالجناح الشرقي، الذي شُيّد عام 1902، خضع لتغييرات عديدة، إلا أن ترامب يخطط لإضافة طموحة تبلغ مساحتها 90 ألف قدم مربعة، لاستيعاب 650 شخصا، مقارنة بالطاقة الاستيعابية الحالية البالغة 200 شخص.

وبدأ تشييد مبنى البيت الأبيض نفسه عام 1792 تحت إشراف أول رئيس للولايات المتحدة، جورج واشنطن. تبلغ مساحة العقار 18 فدانا، فيما تبلغ مساحة المبنى نفسه نحو 55 ألف قدم مربعة. ويضم المبنى ستة طوابق، و132 غرفة، و35 حماما.

ولكن "أبو الأمة" الأمريكية توفي قبل اكتمال تحفته المعمارية. وكان جون آدامز، ثاني رئيس للولايات المتحدة، أول من أقام في البيت الأبيض عام 1800.

في البداية، كان يُطلق عليه اسم "المقر التنفيذي"، ثم في عام 1901 قرر الرئيس ثيودور روزفلت أن الاسم يبدو رسميا ومتكلفا أكثر من اللازم، فابتكر التسمية الجديدة.

ويحتوي البيت الأبيض على أربعة مطابخ يعمل فيها "جيش" من الطهاة، إضافة إلى مطبخ خاص يمكن لـ"العائلة الأولى" الاستمتاع فيه بوجبة خفيفة.

وتحت المبنى يوجد محل للزهور، وورشة نجارة، وحتى عيادة طبيب أسنان. كما توجد بركة سباحة داخلية، وصالة بولينغ، وملعب صغير للتدريب على الغولف، وفق "نيويورك بوست".

وحسب الصحيفة، يوجد في باطن الأرض أيضا مخبأ سري صُمم كمركز رئاسي لعمليات الطوارئ (PEOC) خلال الحرب العالمية الثانية. وأفاد مطلعون بأن المركز مزود بتقنيات متطورة تضمن بقاء الرئيس وكبار مساعديه على قيد الحياة حتى في حال وقوع هجوم نووي.

وورد في "نيويورك بوست" أنه توجد أيضا، في مكان ما داخل جدران البيت الأبيض، مجموعة سرية للغاية من القطع الأثرية، من بينها هدايا قيل إنها قُدمت من دول أخرى وكانت غريبة إلى حد ولا يسمح بعرضها. ومن بين الهدايا العجيبة التي تلقاها الرؤساء: أحذية تزلج، وشارة شرطة عليها صورة شيرلي تمبل (ممثلة ودبلوماسية أمريكية شهيرة)، وسيوف، وخناجر، وصنادل، وعلب نشوق، وأنياب فيلة، وسروج، وطاولة تنس طاولة، وحبتا أرز منقوشة عليهما صورتا ريتشارد نيكسون (الرئيس الـ37 للولايات المتحدة الأمريكية).

كما يوجد على ما يبدو نفق أسفل المكتب البيضاوي يتيح لمن يعرفون بوجوده الهروب السريع في أوقات الخطر.

وهناك الأشباح أيضا! فقد أفاد رؤساء وسيدات البيت الأبيض الأوّل، وأفراد من الطاقم، وضيوف، برصد حضور أرواح، وسماع أصوات غير مفسرة، بل وحتى مشاهدة تجليات فعلية. وأكثر ما بُلّغ عنه الأشباح شبح الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة أبراهام لينكولن، رغم أنه لم يتوفَّ داخل البيت الأبيض، حسب "نيويورك بوست".

وكان بنجامين هاريسون أول رئيس يقوم بتركيب الإضاءة الكهربائية عام 1891، لكنه وزوجته كارولاين كانا خائفين للغاية من لمس المفاتيح، إذ كانا مقتنعين بأنها قد تعرضهما للصعق الكهربائي. لذا تركا مهمة تشغيل الأضواء وإطفائها للموظفين، وعندما كانوا ينسون ذلك، كان الزوجان ينامان والمصابيح مضاءة.

وعندما قام نجم هوليوود الكبير توم هانكس بجولة في البيت الأبيض عام 2004، صُدم لعدم وجود آلة لتحضير القهوة في غرفة الصحافة، فأرسل لهم واحدة.

ومنذ ذلك الحين واصل هانكس دعمه عبر تقديم تحسينات إضافية. ففي عام 2017، أرسل الممثل آلة إسبرسو مرفقة بملاحظة جاء فيها: "واصلوا النضال الجيد من أجل الحقيقة والعدالة والطريقة الأمريكية".

المصدر: "نيويورك بوست"

شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار