تتابع قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية قضية اختطاف الطفل محمد قيس حيدر، التي وقعت صباح اليوم أمام مدرسة جمال داوود باهتمام مباشر
— وزارة الداخلية السورية (@syrianmoi) October 8, 2025
وقد أوعزت القيادة إلى الجهات المختصة بالتحرك الفوري وبدء التحقيق وجمع المعلومات اللازمة لكشف ملابسات الحادث وتحديد هوية الفاعلين منذ ورود البلاغ
تصدر اسم الطفل محمد قيس حيدر حديث السوريين خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل، فيما انتشرت صورة الصغير، خلال خطفه من قبل عدد من الملثمين.
وأظهرت الصورة التي انتشرت بشكل واسع على منصات التواصل، محمد يبكي، بينما كان رجلان ملثمان يشدانه من أمام مدرسته "جمال داود" في مدينة اللاذقية صباح أمس الأربعاء.
في المقابل، أكدت وزارة الداخلية السورية في بيان على إكس ليل الأربعاء الخميس أن " قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية تتابع قضية اختطاف الطفل محمد قيس حيدر، التي وقعت أمام مدرسة جمال داود باهتمام كبير، وقد أوعزت إلى الجهات المختصة بالتحرك الفوري وبدء التحقيق وجمع المعلومات اللازمة لكشف ملابسات الحادث وتحديد هوية الفاعلين".
بدوره، شدد محافظ اللاذقية محمد عثمان في منشور عبر منصة إكس أيضاً، على أنه "يتابع عن كثب مع قيادة الأمن الداخلي بالمحافظة قضية خطف الطفل"، مضيفاً أن "الجهات الأمنية تبذل جهوداً حثيثة للوصول إلى الجناة والقبض عليهم لتقديمهم للعدالة".
كما اعتبر أن "هذه الجرائم البشعة تأتي كرد فعل يائس على النجاحات الأمنية الأخيرة التي حققها الأمن الداخلي في ترسيخ الأمن والاستقرار بالمحافظة". ورأى أن "هذا الأمان قض مضاجع العصابات الإجرامية التي تسعى إلى العبث بأمن وأمان المحافظة".
أتابع عن كثب مع قيادة الأمن الداخلي بالمحافظة قضية خطف الطفل محمد قيس حيدر متضرعين إلى الله أن يرده إلى أهله سليماً معافى.
— محمد أحمد عثمان (@MOthman00983) October 8, 2025
تبذل الجهات الأمنية جهوداً حثيثة للوصول الى الجناة والقبض عليهم لتقديمهم للعدالة.
تأتي هذه الجرائم البشعة كرد فعل يائس على النجاحات الأمنية الأخيرة التي…
كما أشار إلى أن هذه الجرائم تسعى إلى "إعادة المنطقة إلى دائرة الخوف وعدم الاستقرار"، لكنه أكد أن القوات الأمنية لن تسمح بتكرار تلك المرحلة.
يذكر أن محافظة اللاذقية كانت شهدت في مارس الماضي اشتباكات دامية بين القوات الأمنية و"فلول من النظام السابق"، وفق ما أعلنت حينها وزارة الداخلية.
وأدت الاشتباكات إلى حصول بعض الانتهاكات بحق مدنيين في المحافظة التي تقطنها شريحة واسعة من المواطنين السوريين المنتمين إلى الطائفة العلوية، حسب ما أكد حينها الرئيس السوري أحمد الشرع، مشدداً على أنه سيتم محاسبة كل متورط.