باريس هيلتون تتحدث لـCNN عن مسلسلها الكرتوني الجديد

(CNN)-- أجرت باريس هيلتون مقابلتها مع CNN وهي تحمل جروًا صغيرًا لطيفًا في حضنها، وقالت : "إنها الجديدة. اسمها الأميرة هيلتون الأيقونية".

ولطالما ارتبطت كلمة "أيقونية" بباريس هيلتون، كما أنّها أطلقت على أحدث ألبوماتها اسم "أيقونة لا نهائية"، والآن، تستغل نجمة تلفزيون الواقع التي تحولت إلى قطب موسيقي ومنسقة أغاني؛ طفولتها في مشروعها الجديد.

"باريس والجراء" هو مسلسل رسوم متحركة جديد على يوتيوب، تدور أحداثه حول "باريس" الصغيرة، التي تُلقب نفسها بـ"ستار"، وكلابها.

وقالت هيلتون إنها لعبت دورًا محوريًا في إنتاج المسلسل، من حبكات القصة إلى أسماء الشخصيات، لذا كان "من المؤثر رؤية نجاحه يتحقق"، بالنسبة لها.

وأضافت: "كان هذا مشروعًا مليئًا بالحب، وعندما شاهدته لأول مرة، بكيت حرفيًا. شعرتُ وكأن هذا كل ما حلمت به، بل وأكثر. لقد فاق كل توقعاتي. إنه لأمر ممتع للغاية مشاهدته".

ولطالما عُرفت هيلتون، التي كانت مولعة بالحفلات، بامتلاكها عددًا كبيرًا من الكلاب الصغيرة على مر السنين، حتى أن لديها حسابًا خاصًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشارت باريس إلى أنّ ابنها فينيكس، وابنتها لندن، من المعجبين بالمسلسل، وأوضحت أنهما: "أول من يشاهدان المسلسل، لذلك في كل مرة أحصل فيها على حلقة جديدة، نشاهدها جميعًا مع الجراء. ومن أجمل ما في البرنامج، رؤية ردود أفعالهما ومدى حماسهما"، وأضافت هيلتون أن طفليها يحبان مقارنة الجراء على الشاشة بجرائهم في المنزل.

وقالت: "إنه لأمرٌ مميزٌ حقًا أن نصنع هذه الذكريات معًا ونشاهد المسلسل معًا ونرى مدى السعادة التي يجلبها لهما"، وتتمنى هيلتون أن تنعم العائلات الأخرى بنفس السعادة، ولهذا السبب طورت المسلسل.

وأضافت: "لطالما فكرت في مسلسل (باريس والجراء) طوال حياتي، حرفيًا منذ أن كنت في الخامسة من عمري. كنت أحب الرسوم المتحركة، وكان حلمي دائمًا أن يكون لديّ مسلسل رسوم متحركة خاص بي مستوحى من حياتي مع كلابي".

وذكرت البرامج التي أحبتها في طفولتها، ومنها: "My Little Pony"، و"The Care Bears"، و"Rainbow Brite"، و"Jem"، و"The Smurfs".

وقالت إن برامج الرسوم المتحركة الحديثة، "لم تكن بنفس القدر"، مما شجعها أيضًا على إنتاج مسلسلها الخاص، وأضافت: "أشعر أن مسلسل CoComelon وهذا النوع من الرسوم المتحركة مزعج نوعًا ما، ولا يحب أطفالي حتى مشاهدته. لذلك أردتُ ابتكار شيء يمكن لجميع أفراد الأسرة الاستمتاع به معًا، وعندما يشاهده الأطفال، يمكنهم حقًا تعلم دروس رائعة".

ومن بين تلك الدروس "الإيجابية"، عددت هيلتون "القيم العائلية، مثل أهمية اللطف، ونشر الحب، والبهجة، والسرور، ومساعدة بعضنا البعض ودعم الأصدقاء، وأن نكون بشرًا صالحين".

وعبّرت هيلتون بابتسامة عن سعادتها بـ"عصر الأمومة" الذي تعيشه، قائلة: "هذه الفترة هي المفضلة في حياتي".