فاز المخرج الإيراني، جعفر بناهي، بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي الدولي بدورته الثامنة والسبعين، اليوم السبت، عن فيلمه "مجرد حادث"، والذي صُوّر في السرّ ويحكي قصة انتقام.
وتمكّن المخرج البالغ 64 عاما من حضور مهرجان كان لأول مرة منذ 15 عاما، وتسلّم جائزته التي قدمتها إليه رئيسة لجنة التحكيم، جولييت بينوش.
وشهد المهرجان أيضاً حضور زوجته وابنته، بالإضافة إلى العديد من أعضاء فريق عمله، ومنهم الممثل الرئيسي وحيد مبصري.
وتدور أحداث فيلم "مجرد حادث" حول وحيد، الذي يؤدي دوره مبصري والذي يخطف رجلاً بساق صناعية يشبه تماماً الرجل الذي عذبه في السجن ودمر حياته.
وينطلق وحيد ليتأكد من ناجين آخرين أن هذا الرجل هو الذي كان يعذبهم بالفعل، ثم يقرر ما الذي سيفعله به.
وبناهي، الذي اعتُقل عدة مرات بسبب إخراجه، كان آخر حضور شخصي له في المهرجان عام 2003، عندما عُرض فيلمه "الذهب القرمزي"، الذي أهله لجائزة لجنة التحكيم آنذاك.
وفاز بناهي بالعديد من الجوائز الدولية، منها جائزة الكاميرا الذهبية من مهرجان كان السينمائي عن فيلمه "البالون الأبيض" (وايت بالون) عام 1995، وجائزة الدب الذهبي من مهرجان برلين السينمائي لعام 2015 عن فيلمه "سيارة أجرة" (تاكسي) الذي صوره في إيران عندما كان حراً طليقاً بكفالة.
هذا وتختم، اليوم السبت، الدورة الثامنة والسبعون لمهرجان كان الذي انطلق في 13 أيار/مايو، في قصر المهرجانات الشهير، حيث توزع الجوائز الرئيسية.