منذ عام 2020 وحتى اليوم، يبدو أن شركة سامسونغ لم تملّ من تكرار نفس الرقم السحري في هواتفها الرائدة من سلسلة Galaxy S Ultra: بطارية بسعة 5000 مللي أمبير/ساعة.
ومع اقتراب الكشف عن هاتف Galaxy S26 Ultra في 2026، سيكون هذا العام السابع على التوالي الذي تلتزم فيه الشركة الكورية بالسعة ذاتها، دون أية زيادة تُذكر، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business".
بدأ الأمر مع Galaxy S20 Ultra عام 2020، لتتوالى بعدها الأجيال:
- Galaxy S21 Ultra.
- Galaxy S22 Ultra.
- Galaxy S23 Ultra.
- Galaxy S24 Ultra.
- Galaxy S25 Ultra.
- Galaxy S26 Ultra (متوقع).
وعلى الرغم من أن بطارية 5000 مللي أمبير ما زالت تُعتبر جيدة وتكفي ليوم كامل مع معالجات "سنابدراغون" الحديثة، إلا أن المنافسة باتت مختلفة تمامًا.
بينما تلتزم "سامسونغ" بالسعة نفسها، تقدم شركات مثل "وان بلس" و"شاومي" بطاريات تتراوح بين 6000 و7000 مللي أمبير في هواتفها، وبعضها أنحف وأرخص بكثير من هواتف "سامسونغ" الرائدة التي يتجاوز سعرها 1000 دولار.
بل إن شركات مثل "ريلمي" بدأت بتجارب على هواتف ببطاريات ضخمة تصل إلى 15000 مللي أمبير، ما يجعل "سامسونغ" تبدو وكأنها تتأخر عن سباق الأرقام الكبيرة.
الجواب البسيط – وفق مراقبين – أن المستخدمين ما زالوا يشترون.
فرغم تكرار البطارية نفسها، يواصل عشاق السلسلة اختيار نسخة Ultra بفضل شاشتها الأفضل وكاميراتها المتقدمة وتجربة الاستخدام الفاخرة.
لكن هذا الثبات في واحدة من أهم مواصفات الهاتف قد يضر بصورة "سامسونغ" على المدى البعيد، ويجعلها تبدو وكأنها تعيش على "أمجاد 2020".
المشكلة ليست في نفاد البطارية سريعًا – فهي بالفعل قادرة على الصمود يومًا كاملًا – بل في أن "سامسونغ" تبدو مترددة في دفع حدود التطوير، بينما منافسوها يغامرون أكثر ويقدمون أرقامًا مغرية لعشاق الأداء الطويل.