حكمت محكمة صينية يوم الأربعاء على اثنين من المسؤولين السابقين في اتحاد كرة القدم بالسجن لمدة تزيد عن 10 سنوات وفرضت عليهم غرامات باهظة، في إطار حملة مستمرة لمكافحة الفساد في هذه الرياضة.
وحكمت محكمة في مقاطعة هوبي بوسط الصين على ليو جون، الرئيس السابق لرابطة الدوري الصيني الممتاز لكرة القدم، بالسجن لمدة 11 عامًا.
كما تم تغريم ليو بمبلغ 153 ألف دولار بتهمة ”الرشوة“.
وحُكم على وانغ شياو بينغ، الذي كان يرأس سابقًا اللجنة التأديبية للاتحاد الصيني لكرة القدم، بالسجن لمدة 10 أعوام ونصف بتهمة الرشوة.
وقالت المحكمة إن قيمة الأموال أو الممتلكات التي حصل عليها وانغ بطريقة غير مشروعة قد تم استردادها، مضيفة أنه تم تغريمه بمبلغ إضافي قدره 98 ألف دولار.
ويأتي الحكم في ختام تحقيق في قضية وانغ بدأ في أوائل عام 2023.
شن الرئيس الصيني شي جين بينغ حملة لا هوادة فيها ضد الفساد منذ توليه السلطة قبل أكثر من عقد من الزمان.
وقد أوقعت هذه الحملة في شركها العديد من الشخصيات البارزة المشاركة في مساعي البلاد لبناء فريق وطني ناجح لكرة القدم للرجال.
وفي ديسمبر، حكمت السلطات على نجم الدوري الإنجليزي السابق ومدرب المنتخب الوطني للرجال لي تي بالسجن لمدة 20 عامًا بتهمة الرشوة.