يشير بافل توروبوف الأستاذ المشارك بكلية الجغرافيا بجامعة موسكو إلى أن الحرارة في القطب الشمالي ستصبح في نهاية القرن الحالي أعلى بمقدار 3-4 درجات عن مستواها الحالي.
أما بالنسبة للتغيرات المناخية في العالم، فإنه من الصعب جدا التأثير على ظاهرة الاحتباس الحراري لأنه إذا كانت قد بدأت بالفعل، فلا يمكن إيقافها بسهولة.
ويقول: "ترتفع درجات الحرارة في البلدان الشمالية أسرع من المناطق الاستوائية، لأن الهواء البارد في خطوط العرض القطبية يختلط بصورة سيئة. لذلك، يتضح أن الاحترار هنا أشد منه في المناطق الاستوائية. والقطب الشمالي بأكمله دافئ جدا. لذلك وفقا لتوقعات متفائلة بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين، سيصبح القطب الشمالي أكثر دفئا بمقدار 3-4 درجات مئوية عما هو عليه الآن، ما قد يؤدي فعلا إلى ذوبان الجليد البحري تماما".
ويشير العالم، إلى أن درجة الحرارة ترتفع في روسيا أسرع من ارتفاع متوسط درجة الحرارة في العالم
المصدر: فيستي. رو