يستعد المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم، بقيادة الناخب وليد الركراكي، لمواجهة منتخب تنزانيا يوم الأحد المقبل في ثمن نهائي كأس إفريقيا للأمم، حاملين معهم تاريخا إيجابيا يمنحهم دفعة معنوية قبل مباريات أول أدوار خروج المغلوب.
وواجه المنتخب المغربي، في عهد وليد الركراكي، منتخب تنزانيا ثلاث مرات خلال الفترة الأخيرة، وحقق الفوز في جميعها دون أن تستقبل شباكه أي هدف.
وكان أول هذه الانتصارات ضمن تصفيات كأس العالم، حيث تغلب المنتخب المغربي على تنزانيا مرتين؛ الأولى خارج الديار بنتيجة 2-0، والثانية على أرضه بالنتيجة نفسها.
وفي نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2023 ضمن دور المجموعات، حقق المنتخب المغربي فوزا بثلاثة أهداف دون مقابل.
ويمنح هذا السجل الإيجابي، بالإضافة إلى نشوة الانتصار أداء ونتيجة على زامبيا، المنتخب المغربي أفضلية معنوية واضحة قبل مباراة ثمن النهائي، في انتظار كيف سيتعامل وليد الركراكي مع هذه المواجهة التي لا تحتمل الخطأ.
وعلمت “هسبورت” أن اللاعبين وأعضاء الطاقم التقني، بقيادة الناخب الوطني وليد الركراكي، أبانوا عن حماس كبير، في انتظار التعرف على هوية خصمهم في دور ثمن النهائي، قبل أن تسود أجواء من المسؤولية والإيجابية داخل المجموعة مباشرة بعد تأكد مواجهة منتخب تنزانيا، مع رغبة واضحة في تقديم كل ما لديهم من أجل مواصلة المشوار والمنافسة على اللقب المنتظر.
وستُجرى مباراة المنتخب الوطني المغربي ونظيره التنزاني، يوم الأحد 4 يناير 2026، على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بمدينة الرباط، انطلاقا من الساعة الخامسة مساء.
وكان المنتخب المغربي قد تصدّر المجموعة الأولى برصيد سبع نقاط، حصدها من فوزين وتعادل واحد؛ في حين أنهى المنتخب التنزاني دور المجموعات في المركز الثالث عن المجموعة الثالثة برصيد نقطتين، جمعهما من تعادلين مقابل هزيمة واحدة.
المصدر:
هسبريس