كشف السفير الصيني بالمغرب، لي تشانغ لين، عن إجراء اتصالات مع المسؤولين المغاربة، فيما يتعلق ببناء البنى التحتية الخاصة باحتضان كأس العالم 2030، حيث عبرت العديد من الشركات الصينية عن رغبتها في المشاركة في بناء البنية التحتية المتعلقة بالتظاهرات الرياضية.
أكد الدبلوماسي أن بناء البنى التحتية المتعلقة بالتظاهرات الرياضية يمثل أحد نقاط القوة التي تتمتع بها الصين، مشيرا إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها بلاده لمساعدة العديد من الدول الإفريقية في بناء الملاعب قبل المناسبات الرياضية الكبرى.
وأوضح السفير أنه تم إجراء اتصالات مع الوزارة المختصة في المغرب، حيث عبرت بعض الشركات الصينية عن رغبتها في المشاركة في بناء بنى تحتية رياضية في المملكة، مشيرا إلى أن المفاوضات ما زالت جارية بهذا الخصوص. وأضاف السفير أن الصين مستعدة لتقديم خبراتها ومعرفتها التقنية في هذا المجال، بما يسهم في تحسين البنية التحتية الرياضية في المغرب.
وأشار السفير الصيني إلى أن المغرب يملك الحق الكامل في اختيار شركائه في هذا المجال، إلا أن بلاده تظل مستعدة للتعاون ودعم المشاريع الرياضية في المملكة.
هذا، وتسابقت كبرى شركات البناء الإسبانية، الفرنسية، والصينية على الفوز بصفقة بناء “الملعب الكبير” في مدينة بنسليمان، الذي سيعد من الملاعب الرئيسية لاستضافة كأس العالم 2030، الذي يشارك في تنظيمه المغرب وإسبانيا والبرتغال.
وللإشارة فقد وأسند الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بشكل رسمي مهمة تنظيم كأس العالم 2030 إلى ملف مغربي مشترك مع إسبانيا والبرتغال، وقد تم هذا الإعلان خلال اجتماع استثنائي لـ “كونغرس” الفيفا، ترأسه رئيس الاتحاد الدولي جياني إنفانتينو.
بالإضافة إلى ذلك، تم خلال نفس الاجتماع الموافقة على استضافة المملكة العربية السعودية لنسخة كأس العالم 2034، كما أن هذا الإنجاز يجعل من المغرب ثاني دولة عربية تستضيف هذا الحدث الرياضي العالمي البارز، بعد قطر التي استضافت النسخة السابقة في 2022، ويأتي هذا الاستحقاق بعد تألق تاريخي للمنتخب المغربي في تلك النسخة.