علمت جريدة هسبريس الإلكترونية، من مصادر خاصة، بأن ميناء طنجة المتوسط يعيش، خلال الأيام الأخيرة من السنة الجارية 2025، حالة تأهب قصوى لمراقبة مختلف السيارات والمواطنين العائدين إلى البلاد بمناسبة عطلة نهاية السنة.
ووفق المعطيات التي حصلت عليها الجريدة، فإن الإحصائيات تشير إلى ارتفاع عمليات ضبط محاولات إدخال عدد من المنتوجات الممنوعة أو الفاخرة بشكل غير قانوني عند نقطة العبور سالفة الذكر مع نهاية كل عام.
وسجلت المصادر ذاتها أن المؤشرات المتوفرة لدى سلطات المراقبة في ميناء طنجة المتوسط العالمي تبين أن السنة الحالية لن تكون استثناء، خصوصا مع تنفيذ عمليات ضبط مختلفة خلال الأسابيع القليلة الماضية؛ من بينها إحباط محاولة تهريب لكميات من الذهب وكميات ضخمة من غاز الضحك.
وتأتي هذه الأنباء بعد يوم واحد من تمكن عناصر الجمارك العاملة بميناء طنجة المتوسط، بتنسيق وثيق مع مصالح الأمن الوطني، أمس الجمعة، من إحباط محاولة تهريب كمية مهمة من “المعسل” والمكملات الغذائية.
وسجلت المعطيات المتوفرة للجريدة أنه تم إحباط هذه العملية خلال عملية تفتيش دقيقة لسيارة نفعية قادمة من فرنسا عبر رحلة بحرية؛ الأمر الذي يفسر حالة التأهب وتكثيف المراقبة.
ومكنت العملية من حجز 199 كيلوغراما من مادة “المعسل” وأزيد من 600 علبة من المكملات الغذائية، بالإضافة ملابس وعطور فاخرة. وتندرج هذه العملية في إطار المجهودات المبذولة لمحاربة كافة أشكال التهريب وحماية الاقتصاد الوطني.
وسجلت مصادر الجريدة أن هذه الفترة من السنة تُمكن جهود المراقبة على مستوى ميناء طنجة المتوسط من ضبط كميات كبيرة من الخمور، بمختلف أنواعها، والتي يستهدف أصحابها بيعها برسم احتفالات نهاية السنة.
يذكر أن ميناء طنجة المتوسط يعرف، خلال هذه الفترة من السنة، نشاطا مطردا مستفيدا من فترة العطلة التي تعُم مختلف دول القارة الأوروبية والتي تشجع الكثير من المغاربة على العودة إلى الوطن، وتغري بعضهم في التورط في محاولة تهريب بعض المنتوجات، سواء الممنوعة أو غالية الثمن التي تتطلب أداء رسوم ضريبية من أجل إدخالها إلى البلاد.
المصدر:
هسبريس