ترأس راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، وسمير كافار سوليمان، رئيس الجمعية الوطنية بجمهورية مالاوي، السبت 13 دجنبر الجاري بمقر المجلس في الرباط، مراسم التوقيع على مذكرة تفاهم.
وتروم هذه المذكرة توطيد التواصل بين البرلمانيين وهيئات المؤسستين التشريعيتين، وتنسيق المواقف على المستويات الجهوية والقارية والدولية، والدفاع عن قيم الديمقراطية وترسيخ دولة القانون. كما تهدف إلى إرساء التشاور الدائم على مستوى جميع المنظمات البرلمانية المشتركة بينهما، وعلى تنسيق مواقفهما في هذا الإطار، وتبادل التجارب والخبرات بين مجموعات الصداقة واللجان المتخصصة وإداراتي المؤسستين، وكذا تعزيز تقاسم أحسن الممارسات في المجال البرلماني.
وبالتزامن مع حفل التوقيع، أجرى رئيس مجلس النواب المغربي ونظيره الملاوي مباحثات ثنائية تمحورت حول الأهمية التي تكتسيها مذكرة التفاهم التي جرى التوقيع عليها في الدفع بالتعاون البرلماني بين المؤسستين التشريعيتين في البلدين. كما استعرض الجانبان، خلال نقاشهما، مختلف التحديات التي تواجهها القارة، فضلا عن بعض القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي تصريح لوسائل الإعلام، شدد سمير كافار سوليمان، رئيس الجمعية الوطنية بجمهورية مالاوي، على أهمية العمل المشترك بين البرلمانات الإفريقية وعلى محورية مذكرة التفاهم الموقعة بين الجمعية الوطنية لمالاوي ومجلس النواب المغربي في الدفع بالعمل البرلماني المشترك ومد جسور التعاون بين المؤسستين التشريعيتين.
يشار إلى أن التوقيع على مذكرة تفاهم بين مجلس النواب المغربي والجمعية الوطنية بجمهورية مالاوي تزامن مع التئام الدورة الثالثة للجمعية العامة لمؤتمر رؤساء المؤسسات التشريعية الإفريقية (COSPAL) ، التي انعقدت بالعاصمة الرباط يومي الثاني عشر والثالث عشر من شهر دجنبر الجاري تحت شعار “الريادة التشريعية والدبلوماسية البرلمانية في نظام عالمي متغير”.
المصدر:
هسبريس