رصيف الصحافة: الدار البيضاء تحدد موعد افتتاح حديقة الحيوانات

مصدر الصورة

مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء من “الأحداث المغربية”، التي نشرت أن مدينة الدار البيضاء تستعد لافتتاح حديقة الحيوانات عين السبع يوم 22 دجنبر الجاري. وأعلنت الجهة المشرفة على تدبير الحديقة عن اعتماد تسعيرة جديدة للولوج حددت في 80 درهما للبالغين و50 درهما للأطفال، مع إقرار عروض تفضيلية موجهة للعائلات والمجموعات، إذ تم تخفيض الثمن إلى 60 درهما للبالغ و40 درهما للطفل، في خطوة ترمي إلى تشجيع الأسر على زيارة الحديقة وجعلها في متناول عدد أكبر من المواطنين.

وأضاف الخبر أن جماعة الدار البيضاء رصدت 70 مليون درهم، خصصت منها 50 مليونا لاقتناء الحيوانات البالغ عددها 319 حيوانا يمثلون 75 نوعا، أما 20 مليون درهم المتبقية فتم استثمارها في تجهيزات البنية التحتية والإضافات التقنية.

ونقرأ ضمن مواد الجريدة ذاتها أن المغرب حل في المرتبة الثامنة عالميا من حيث شكاوى السياح جراء عمليات احتيال سيارات الأجرة، حسب دراسة بريطانية، مستندة إلى أكثر من 450 منشورا و30 ألف تعليق على منصة Reddit، أجرتها مؤسسة التأمين السياحي “ALLCLear”.

وأضافت “الأحداث المغربية” أن الدراسة أكدت أن عمليات النصب يمكن أن تحدث في أي مكان، وفي أي وقت، خصوصا إذا بدا على السائح أنه غير ملم بالأسعار المحلية، لذلك من الضروري التأكد من التعريفة قبل الصعود إلى السيارة، واستخدام العداد أو الاتفاق على سعر ثابت، والإبلاغ عن أي عملية نصب للجهات المعنية. كما نصحت الدراسة بالبحث عن محطات سيارات الأجرة الرسمية، خصوصا في المطارات، وتجنب عروض من سائقين غرباء.

من جهتها نشرت “المساء” أن عناصر المركز الترابي للدرك الملكي ببن جرير تمكنت من حجز كمية مهمة من صلصة الفلفل الحار “الهريسة” غير صالحة للاستهلاك.

ووفق المنبر ذاته فإن دورية تابعة لدرك ابن جرير كانت تقوم بمهامها الاعتيادية في مراقبة السير والجولان بالطريق الجهوية رقم 206، الرابطة بين الرحامنة والسراغنة، ضبطت سيارة مخصصة لنقل البضائع وهي محملة بحوالي طن من “الهريسة” مجهولة المصدر. وكشفت المعاينة الأولية عن وجود براميل بلاستيكية معبأة بالمادة المذكورة في ظروف تفتقر تماما إلى معايير النظافة والسلامة الصحية.

وتورد الجريدة ذاتها في خبر آخر أنه من المرتقب أن تشرع غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بمراكش، يوم 12 دجنبر الجاري، في أولى جلسات محاكمة المتابعين في الملف الذي هز الأوساط الأكاديمية والقانونية، والمعروف بشبكة الاتجار بالشواهد الجامعية.

وحسب “المساء” فإن تحديد موعد الجلسة جاء بعد أن أنهى قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال التحقيقات الإعدادية والتفصيلية في هذا الملف المعقد، الذي يتعلق باشتباه في قضايا الارتشاء، والتزوير، والتلاعب في ولوج سلك الماستر، ومنح شواهد جامعية عليا مقابل مبالغ مالية.

إلى “بيان اليوم” التي نشرت أن تزايد حالات ترويج اللحوم الفاسدة بمدينة بن الطيب التابعة لإقليم الدرويش يهدد ثقة المستهلكين. وفي هذا السياق شهدت المدينة تدخلا جديدا للسلطات المحلية، أسفر عن حجز كمية من اللحوم غير الصالحة للاستهلاك كانت موجهة للبيع، ليتم إتلافها وفق الإجراءات القانونية المعمول بها.

وبحسب مصادر محلية فإن تكرار هذه الحوادث يشكل مؤشرا على خلل في منظومة مراقبة المواد الغذائية، ويدق ناقوس الخطر بشأن التهديد المباشر الذي يطال صحة المستهلكين، فالحالات التي تبرز بين الحين والآخر تكشف عن ضرورة إعادة النظر في آليات المتابعة والرقابة.

وجاء ضمن مواد الجريدة ذاتها أن تجمعات التلاميذ أمام المؤسسات التعليمية بمنطقة تكوين خلال فترات الفراغ أو في الساعات الأخيرة من اليوم الدراسي تثير قلق أولياء الأمور والمجتمع المحلي.

وبحسب مصادر محلية فإن هذه الظاهرة التي تتكرر يوميا باتت روتينية تهدد سلامة التلاميذ الجسدية والنفسية، وتشكل تحديا حقيقيا للمنظومة التعليمية.

ويشير المتتبعون المحليون إلى أن غياب الإشراف الفعال في محيط المدارس يترك التلاميذ عرضة لمخاطر متعددة، من التحرش إلى الانخراط في سلوكيات منحرفة، بما في ذلك تعاطي المخدرات. وتعتبر العديد من الأسر أن هذه الظاهرة مؤشر على خلل تنظيمي وأمني يتطلب تدخلا عاجلا من جميع الأطراف المعنية.