مرة أخرى، شهدت بداية الجلسة العامة للأسئلة الشفهية بمجلس النواب إثارة موضوع منسوب تفاعل الحكومة مع الأسئلة الكتابية الموجهة إليها، حيث انتقد الفريق الحركي “عدم إجابة السلطة التنفيذية عن 8220 سؤالا كتابيا موجها من قبل الفرق والمجموعة النيابية، أغلبية ومعارضة”.
وأثار إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي، انتباه الحكومة لمواضيع عدة، “منها ما قُضي، وجزء كبير ما زال ينتظر”، قائلا: “كان مفروضا-طبقا للمادة 297 من النظام الداخلي-أن تتلو الأمينة العامة للمجلس على مسامعنا عدد الأسئلة التي لم تتم الإجابة عنها”.
وأضاف السنتيسي أن “الفصل 100 من الدستور يمنح الحكومة مدة 20 يوما كأجل للإجابة، ولكن لدينا ما مجموعه 8220 سؤالا في قاعة الانتظار لدى الحكومة”، وتابع: “الفريق الحركي وحده لديه 1704 أسئلة تنتظر منذ سنين”.
وجدد النائب البرلماني ذاته “إثارة انتباه الحكومة إلى أن المفروض عليها أن تجيب، وأن تتلو علينا الأمينة العامة عدد الأسئلة التي لم تتم الإجابة عنها”.
متفاعلا مع الموضوع، قال رئيس الجلسة، إدريس الشطيبي، إن “جميع الفرق لم تتلق الأجوبة عن مجموعة كبيرة من الأسئلة”.
وأكد أن “الحكومة أجابت عن قسط”، مضيفا: “نلتمس منها بذل مجهود أكبر للإجابة عن المتبقي”.
المصدر:
هسبريس