رصيف الصحافة: شرطة مطار مراكش تحجز مسدسين أوتوماتيكيين وذخيرة

مصدر الصورة

مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة ببداية الأسبوع من “المساء”، التي نشرت أن العناصر الجمركية العاملة بمطار مراكش المنارة الدولي تمكنت من حجز سلاحين ناريين، عبارة عن مسدسين أوتوماتيكيين وخراطيش، كانت مدسوسة داخل أمتعة مسافر مغربي قادم من إحدى دول أوروبا.

ووفق المنبر ذاته تمت إحالة المسافر على دائرة المطار من أجل تحرير محضر التوقيف والحجز، وإحالته على الشرطة القضائية بناء على تعليمات النيابة العامة من أجل تعميق البحث، في انتظار عرضه أمام المحكمة.

وفي خبر آخر كتبت الجريدة ذاتها أن عناصر الشرطة بولاية أمن طنجة تمكنت من توقيف شخصين يشتبه في تورطهما في السياقة بطريقة استعراضية بالشارع العام، وتعريض مستعملي الطريق للخطر، إذ أقدما على سياقة سيارتين بطريقة استعراضية وخطيرة بالشارع العام بطنجة، معرضين سلامتهما وأمن مستعملي الطريق للخطر.

ووفق “المساء” فقد تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لكشف جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.

“المساء” كتبت أيضا أن إقليم أزيلال شهد انطلاقة قوافل برنامج الصحة المدرسية والجامعية للموسم الدراسي 2026 ـ 2025، الرامية إلى تقديم الفحص الطبي، التلقيح، والكشف عن اضطرابات البصر والسمع والنمو.

ويأتي تنظيم هذه القوافل الخاصة بالصحة المدرسية بتنسيق بين المندوبية الإقليمية للصحة والمديرية الإقليمية للتربية، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وجمعية أطلس للصحة، وبمساهمة من السلطات المحلية بالإقليم.

واستفاد خلال شهر نونبر الماضي، حسب مندوبية الصحة بأزيلال، 655 تلميذا وتلميذة من الخدمات الصحية، التي همت عدة من مدارس بالإقليم.

من جانبها نشرت “الأحداث المغربية” أن التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة، في تطور يعيد حالة الاحتقان إلى قطاع الصحة، أعلن عن إطلاق برنامج احتجاجي ضد ما وصفها بمماطلة الوزارة والحكومة في تنفيذ بنود اتفاق 23 يوليوز 2024، الذي مضى على توقيعه ما يقرب من سنة ونصف السنة دون تنزيل فعلي لمضامينه.

ووفق المنبر ذاته فإن التنسيق أوضح أن وزارة الصحة والحكومة لم تتحملا مسؤولياتهما رغم تعهداتهما السابقة، ما أدى إلى موجة تذمر شديد وسط الشغيلة الصحية، التي ترى أن الاتفاق تحول إلى مجرد وثيقة معلقة، بينما تستمر ظروف العمل في التدهور داخل المستشفيات والمؤسسات الصحية.

الختم من “العلم”، التي أفادت بأن تعزيز آلية التواصل مع مغاربة العالم شكل محور سؤال شفوي تقدمت به النائبة البرلمانية مليكة لحيان.

وفي هذا الإطار كشف الوزير المهدي بنسعيد أن هناك مجموعة برامج تقوم بها وزارة الشباب والثقافة والتواصل لمد جسور التواصل مع مغاربة العالم، متحدثا عن وجود شراكة مع مجموعة من الجمعيات التابعة لهم لتفعيل برامج مهمة، من أهمها تلك التي يتم الاشتغال عليها سنويا، كـ”موروكو ويذ بوربوس” الذي يمكن مجموعة من الشباب من مغاربة العالم من تتبع تكوينات هنا في المغرب حول التاريخ والتراث، موازاة مع تنظيم مجموعة من الزيارات من طنجة إلى الداخلة كي يتعرفوا على المآثر التاريخية.