آخر الأخبار

حادث مميت يفتح ملف سيارات التعليم

شارك

أثارت وفاة مفتشة تربوية تتحدر من مدينة القصر الكبير في حادث سير بعد انقلاب سيارة مصلحة تابعة للمديرية الإقليمية في العرائش، موجة من الانتقادات الغاضبة بسبب الحالة الميكانيكية التي بدت عليها السيارة.

وخيم حزن كبير على أسرة التعليم بسبب الحادث الخطير الذي وقع مساء أمس الاثنين وأدى إلى وفاة المفتشة التربوية صفاء الزياني، وإصابة زميلة لها بجروح متفاوتة، أثناء عودتهما من مهمة مهنية بجماعة القلة.

وأعاد الحادث النقاش حول سلامة وصيانة سيارات المصلحة المخصصة لتنقل الأطر التربوية بالمناطق البعيدة، خاصة الجبلية التي تتميز بتضاريس وعرة؛ إذ إن السيارة التي انقلبت في قنطرة بدت “متهالكة وقديمة”، ما جعل انتقادات واسعة تطالها.

مصدر الصورة

وعلق أحد المتابعين على الحادث في صفحة تعليمية نشرت الخبر قائلا: “الجماعات يمنحوهم السيارات الجيدة “توارگ” و”تيگوان” و”سكودا”، أما التعليم وهو أساس المجتمع تمنح له سيارات مهترئة عفا عنها الزمن”.

وتساءل آخر: “المفتشون مازالوا يتنقلون فـ”بيرلينگو 1999”.. سيارة قديمة تمثل واقع قطاع كامل”، فيما علق آخر، وجميعهم في الغالب من رجال التعليم المتأثرين بالحادث، قائلا: “سيارات التعليم جلهم معرضين للحوادث لأنهم بدون صيانة أو تجديد، لأن آخر سيارة يصل عمرها إلى 20 سنة وأكثر”.

وأظهرت الصور المتداولة للحادث السيارة في حالة متهالكة يعلو الصدأ إطار عجلاتها بشكل واضح، الأمر الذي يفاقم الشكوك بشأن مسؤولية الحالة الميكانيكية للسيارة عن الحادث الأليم.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا