آخر الأخبار

رصيف الصحافة: المغرب ينشر كاميرات عالية الدقة في مدن كأس إفريقيا

شارك

مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة ببداية الأسبوع من “الأحداث المغربية”، التي كتبت أن السلطات المغربية شرعت في تجهيز ست مدن كبرى تستعد لاحتضان مباريات كأس إفريقيا للأمم ابتداء من الشهر المقبل، عبر اعتماد منظومات مراقبة متطورة تعتمد على كاميرات عالية الدقة مزودة بتقنية التعرف على الوجه.

وتشمل هذه العملية مدن الرباط والدار البيضاء وطنجة وفاس وأكادير ومراكش، التي تعرف في الأسابيع الأخيرة تنصيبا واسعا لكاميرات ذكية مخصصة لتعزيز الأمن وضمان انسياب حركية سكان وزوار هذه المدن زمن المنافسة القارية.

ووفق المنبر ذاته فإن هذه التجهيزات همت نشر كاميرات مراقبة فائقة الدقة مزودة بتكنولوجيا متطورة، تسمح بالتعرف على هوية الأشخاص بشكل مباشر، اعتمادا على تقنيات التعرف على الوجه، بما يوفر مستوى عاليا من المراقبة الذكية داخل الفضاءات الحضرية، خصوصا المحيطة بالملاعب، مرافق النقل، والمسارات السياحية.

وفي خبر آخر ذكرت الجريدة ذاتها أن النائبة البرلمانية ثورية عفيف وجهت سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية بشأن توسع استعمال عبوات “أكسيد النيتروز”، الذي يعرف في الأوساط الشبابية بـ”غاز الضحك”، وتحولها من غاز يستعمل لأغراض طبية ومهنية دقيقة إلى “مخدر رخيص” يستهلك في الفضاءات العامة والمقاهي والملاهي دون رقيب ولا ضبط.

وأضافت “الأحداث المغربية” أن النائبة البرلمانية نبهت إلى أن هذا الغاز رغم مظهره البريء يمكن أن يقود إلى فقدان الوعي واختلال التنفس وتلف الأعصاب، وهو ما سجلته تقارير طبية محلية ودولية على حد سواء، مؤكدة أن مضاعفاته قد تصل إلى حالات عجز دائم أو حتى الوفاة، ومطالبة بخطة استعجالية لكبح هذا التمدد، سواء عبر ضبط مسالك بيع المادة ومنع تداولها دون مبرر طبي أو منهي، أو من خلال تعزيز اليقظة في المقاهي والفضاءات المفتوحة التي تحولت إلى منصات لترويجها؛ كما دعت إلى حملات تحسيس وتوعية تستهدف المؤسسات التعليمية والشبابية والأسر.

وإلى “العلم”، التي ورد بها أن النائب البرلماني مولاي الحسن بلفقيه وجه سؤالا شفويا حول البرامج المعتمدة والتدابير المتخذة لتنمية الواحات حتى تساهم في تعزيز المنتج السياحي، وتحقيق تنمية مندمجة ومستدامة.

وأوضحت وزيرة السياحة فاطمة الزهراء عمور بهذا الخصوص أن هذا النوع من السياحة أصبحت له جاذبية مهمة، سواء في أوساط السياح الأجانب أو السياح المغاربة، كما أنه يعتبر مصدرا مهما للدخل بالنسبة للساكنة المحلية، وسجلت أنه في إطار خارطة الطريق الخاصة بالسياحة تم تخصيص سلسلة كاملة للصحراء والواحات التي توفر تجارب غنية ومتميزة للسياح، إذ تم توقيع اتفاقية شراكة متعلقة بتطوير سياحة الواحات والجبال بجهة درعة تافيلالت بتكلفة 1,4 مليار درهم، معلنة أن مشاريع الاتفاقية تهم خلق مدارات سياحية موضوعاتية في إطار منظومة متكاملة، وهي قصور الواحات وحدائق الواحات والواحات الجيولوجية.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا