آخر الأخبار

استطلاع: 39 بالمائة من المغاربة يدعمون "استقلالية المرأة في الإنجاب"

شارك

صرّح 39 في المائة فقط من المغاربة المشاركين ضمن أحدث استطلاع نشرته الشبكة البحثية “أفروبارومتر” بدعمهم استقلالية قرارات المرأة في الإنجاب (التوقيت والعدد)، مقابل معارضة 30 في المائة، وتفضيل النسبة المتبقية عدم الإجابة أو الرد بـ”لا أعلم”.

وتبدو نسبة التأييد لاستقلالية المرأة في اتخاذ قرار الإنجاب بالمغرب، وفق معطيات الاستطلاع الذي أجري ما بين يناير 2024 وشتنبر 2025، أقل بكثير من المتوسط المسجّل عبر 38 دولة إفريقية، وفي صفوف 50961 مشاركا، حيث بلغ 62 في المائة.

وترتفع هذه النسبة إلى 87 في المائة في دولة سيشل، متبوعة بالرأس الأخضر بـ86 في المائة، فساوتاومي وبرينسيبي بـ85 في المائة.

أما في ما يتعلّق بتمتع المرأة بإمكانية اتخاذ قرارها بنفسها بشأن ما إذا كانت ترغب في الزواج ومتى فبلغت نسبة تأييد المغاربة المستطلعين لهذا التوجه 65 في المائة، أي أقل من المتوسط الإفريقي (75 في المائة)، وأعلى نسبة مسجّلة (90 في المائة)، وتخص سيشل.

إنهاء الحمل

يعارض 56 في المائة من المغاربة المستطلعين إنهاء المرأة للحمل لكونها غير قادرة اقتصاديا على رعاية الأطفال، إذ يرون أن ذلك غير مبرر أبدا، مقابل اعتبار 17 في المائة فقط أن الأمر مبرر دائما أو قد يكون مبررا أحيانا.

وعبر الدول الإفريقية المشاركة سُجّلت أغلبية قوية (65 في المائة) تقول إن إنهاء الحمل غير مبرر أبدا في الحالات التي تكون فيها المرأة غير قادرة اقتصاديا على رعاية الأطفال.

ويقول 58 في المائة من الأفارقة إنه “تجب إتاحة وسائل منع الحمل لأي شخص نشط جنسيًا بغض النظر عن حالته الزوجية”، لكن “نحو نصفهم فقط (49 في المائة) سيتيحونها لأي شخص نشط جنسيا بغض النظر عن عمره”.

التربية الجنسية

على صعيد متصل عبّرت نسبة ضئيلة (14 في المائة فقط) من المغاربة المستطلعة آراؤهم عن دعمها تدريس التربية الجنسية في المدارس، مقابل معارضة 40 في المائة، وتفضيل البقية عدم الإجابة أو الإجابة بـ”لا أعلم”.

ويبدو الوضع مشابها في الجارة الجنوبية للمملكة، موريتانيا، حيث تقل أيضا نسبة المؤيدين عن ربع المواطنين المستطلعين.

وفي المتوسط عبّر 73 في المائة من الأفارقة المستجوبين عن تأييدهم تدريس التربية الجنسية بالمؤسسات التعليمية. وترتفع نسبة التأييد إلى 95 في المائة في مدغشقر، وكذلك الرأس الأخضر، فـ94 في المائة في موريشيوس.

الحوامل والتعليم

وتقصت “أفروبارومتر” آراء المستجوبين كذلك بشأن ما إذا كان ينبغي السماح للفتيات الحوامل أو اللواتي لديهن أطفال بمواصلة تعليمهن، فأجابها بالتأييد 81 في المائة من عموم المشاركين.

أما في المغرب فإن أكثر من نصف المستطلعين (51 في المائة) يوافقون على الأمر، فيما يعارضه 17 في المائة فقط، مقابل عدم إجابة 23 في المائة أو إجابتهم بـ”لا أعلم”.

وترتفع نسبة التأييد لمواصلة الفتيات الحوامل أو اللواتي لديهن أطفال تعليمهن إلى 97 في المائة في الغابون، و95 في المائة في الرأس الأخضر، و93 في المائة في زامبيا.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا