آخر الأخبار

جائزة "أستاذ السنة" تكرم الإبداع.. وبرادة يحث على تحسين الأداء التعليمي

شارك

نظّمت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، الأربعاء، حفل اختتام النسخة السادسة من “جائزة أستاذ(ة) السنة” على المستوى الجهوي، بالتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وجمعية أصدقاء المدرسة العمومية ومؤسسة الزهيد. وقد توج الحفل بتتويج 19 أستاذا وأستاذة تقديرا لمجهوداتهم في التعليم الابتدائي العمومي.

وقد ترأس هذا الحفل محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الذي وجه دعوة مباشرة من أجل تحسين الأداء التعليمي.

مصدر الصورة

وشدد بردة على أن تحسين جودة تعلم التلاميذ يجب أن يكون أولوية وطنية، داعيا إلى “بذل المزيد من الجهد والعمل على الرفع من جودة التكوين والتدريس حتى يكون التكريم السنوي مستحقا ويعكس دينامية إيجابية داخل المنظومة التربوية”.

وفي كلمة لها، أوضحت إلهام العزيز، مديرة الموارد البيداغوجية والرقمية بالوزارة، أن الجائزة تعرف نسختها السادسة، مبرزة أن الجائزة عرفت تطورا مهما منذ انطلاقها عام 2018.

مصدر الصورة

وأضافت العزيز أنه “في هذه النسخة تمّ رفع قيمة الجائزة، كما تم لأول مرة توسيع المشاركة لتشمل أساتذة التعليم الإعدادي ابتداء من النسخة السابعة”، مشيرة إلى أن تتويج الأساتذة اليوم يهم المستوى الجهوي، بعدما جرى الاحتفاء بالفائزين وطنيا في شهر فبراير الماضي.

وختمت مديرة الموارد البيداغوجية والرقمية بالوزارة الوصية على قطاع التربية الوطنية بالتأكيد أن هذه الجائزة “تشكل لحظة تقدير حقيقية لمجهودات المدرسين وتحفزهم على الابتكار والإبداع داخل الأقسام”.

مصدر الصورة

من جهته، أكد إبراهيم كاجي، مدير قطب التربية والتكوين والثقافة بمؤسسة محمد السادس، أنه تم تتويج 19 أستاذة وأستاذا تقديرا للمشاريع المبتكرة التي يقدمونها داخل الأقسام إلى جانب مهامهم التدريسية”.

وأوضح كاجي أن المؤسسة “انخرطت، منذ سنة 2024، بالشراكة مع الوزارة ومؤسسة الزايد وجمعية أصدقاء المدرسة العمومية، إيمانا منها بأهمية هذه المبادرة في تثمين جهود المدرسين”.

مصدر الصورة

وأعلن مدير قطب التربية والتكوين والثقافة بمؤسسة محمد السادس أن الدورة الثامنة ستعرف توسيع دائرة المستفيدين لتشمل أكثر من 86 مشاركا، إضافة إلى إدماج أساتذة التعليم الإعدادي والتربية الدامجة.

كما أشار المتحدث عينه إلى الرفع من قيمة الجوائز، وطنيا وجهويا، بهدف تشجيع المشاريع التربوية المتميزة.

مصدر الصورة

سلمى البعمراني، أستاذة التعليم الابتدائي التي توجت “بالمرتبة الأولى وطنيا في مسابقة أستاذ السنة”، بمشروع تحت عنوان “تنمية الكفايات ست للرياضيات”، عبرت عن سعادتها وشكرها لكل من دعمها من مؤسسات الوزارة والمؤسسة المضيفة.

البعمراني، الأستاذة التي تشتغل بسيدي إفني، قالت إن مشروعها “يهدف إلى تطوير الكفايات الأساسية للتلاميذ وجعل الرياضيات مادة محببة وسهلة الفهم”.

من جانبه، تحدث محمد أنور هارون، أستاذ التعليم الابتدائي بإقليم سطات، بفخر عن مشروعه الفائز بالمرتبة الأولى جهويا تحت عنوان: “بودكاست.. معا نتعلم”، موضحا أنه مشروع “ساهم في تعزيز التعلمات المعرفية والتواصلية للمتعلمين، من خلال إنتاج محتوى صوتي يعدّه التلاميذ من البداية إلى النهاية؛ مما مكنهم من تطوير مهاراتهم الرقمية والتواصلية”.

مصطفى بن زهرة، الأستاذ الفائز بالمرتبة الأولى جهويا على مستوى جهة الرباط سلا القنيطرة، قدم مشروعا متميزا حول “إنتاج قصص قصيرة للأطفال”.

وأشار بن زهرة إلى أن الفكرة جاءت من “الرغبة في قلب المعادلة، حيث يصبح الأطفال هم الكتّاب؛ وهو أمر لا يتم إلا عبر تعزيز فعل القراءة وغرس حبها لدى المتعلمين”، مؤكدا أن المشروع ساهم في فتح آفاق جديدة للإبداع داخل القسم.

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
هسبريس المصدر: هسبريس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا