آخر الأخبار

بـ6000 مشارك من 40 دولة.. البيضاء تستعد لاحتضان المنتدى الدولي للصحة الرقمية (فيديو)

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

تستعد الدار البيضاء لاحتضان الدورة الثالثة من المنتدى الدولي للصحة الرقمية (ieHEALTHF 2025) خلال الفترة من 25 إلى 27 نونبر 2025، تحت رعاية الملك محمد السادس.

جاء ذلك في ندوة صحفية خاصة بالنسخة الثالثة من المنتدى الدولي للصحة والرقمنة والتي نظمتها مؤسسة محمد السادس لعلوم الصحة، اليوم الاثنين.

ويُعقد المنتدى هذا العام تحت شعار “من الرؤية إلى الأثر: النهوض بالصحة الرقمية للجميع”، حيث يؤكد المنظمون أنه وصل إلى نضج يجعله “ملتقى إفريقي من المستوى الأول”.

وتظهر الأرقام الرئيسية التي عرضت خلال المؤتمر الصحفي توسعا كبيرا في نطاق المنتدى، حيث من المتوقع مشاركة 6000 مشارك، بينهم 4000 من مهنيي الصحة، بالإضافة إلى حضور أكثر من 200 متحدث، كما يشارك في المنتدى 120 عارضا وشريكا يمثلون أكثر من 40 دولة، منها 30 دولة أفريقية.

ولتعزيز الطابع الدولي، أقيمت مسابقة “الهاكاثون” (Hackathon) بمشاركة مع الإيسيسكو، والتي انطلقت منذ شهر فبراير بمشاركة 170 مشاركا من 50 دولة، حيث وصل خمسة متنافسين إلى المرحلة النهائية في الدار البيضاء، قادمين من دول مثل ماليزيا والإمارات والمغرب.

كما شهدت مسابقة “النداء للمقاولات الناشئة” (Startups) اهتماما كبيرا، حيث سجلت 85 ترشيحا، يمثلون 30 دولة إفريقية، ومن المتوقع أن تعرض 40 شركة ناشئة حلولها، حيث أن الأغلبية (70%) من المشاركين الأجانب، سيما من القارة الإفريقية وأوروبا، مع انتظار حضور 25 شركة ناشئة لجلسات العرض التقديمي.

ويشمل برنامج المنتدى، حسب المؤتمر الصحفي، جلسات متخصصة مهمة، مثل “الابتكارات التكنولوجية في التصوير الطبي” في 25 نونبر، وندوة “الجمعية المغربية للروبوتيك في الصحة: الجراحة الروبوتية” في 26 نونبر.

وأوضح رئيس المنتدى الدولي للصحة الرقمية، أنس الدكالي، أن هذا الملتقى يعكس الإرادة الوطنية لتحويل القطاع الصحي وإصلاحه، مع إعادة النظر فيه من زاوية الرقمنة والتكنولوجيات الحديثة والبحث العلمي والابتكار.

وقال الدكالي في تصريح لجريدة “العمق”، إن الاهتمام هذا العام سيركز بشكل خاص على الذكاء الاصطناعي في مجال الصحة، نظرا لتطوره العالمي المضطرد والاهتمام الوطني الفاعل به.

وشدد على الاهتمام بـ”قابلية الترابط بين الأنظمة الصحية”، لارتباطها بمشاريع كبرى في المغرب، مثل رقمنة المعطيات الصحية، وإطلاق الورقة الطبية الإلكترونية، وتوفير الدفتر الصحي الإلكتروني للمواطن.

وأضاف الدكالي أن هذا النشاط ينظمه مختبر باسم “MOHIM”، اختصارا لـ”Morocco Maturity and Interoperability Health”، وهو ما يهدف لتكوين النضج والترابط بين الأنظمة المعلوماتية الصحية على مستوى البلاد.

وفي سياق آخر، لفت رئيس المنتدى إلى أن هناك اهتماما خاصا هذا العام بالرياضة تحت مفهوم “Sport Health Tech”، وهو التقاء الرياضة بالصحة والتكنولوجيا، مشيرا إلى أن هذا التوجه يخلق فرصا مهمة في مجالات الابتكار، وخلق المقاولات، وتكوين الثروة، لارتباطها بتطور الرياضة في المغرب.

كما أكد الدكالي أن المنتدى ليس لقاءا عاديا، بل هو محاولة لجمع الفاعلين المؤسساتيين والاقتصاديين والأكاديميين، إضافة إلى طلبة الطب ومهنيي الصحة والمهندسين، للاطلاع على آخر المستجدات والمشاركة في بناء صحة رقمية مدمجة وواعدة تضمن للمغرب السيادة في هذا المجال.

من جانبه، أكد خالد الصاير، مدير موقع الدار البيضاء لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، أن المنتدى ينتظر عددا كبيرا من المشاركين هذه السنة، نظرا لأهمية قطاع الرقمنة، حيث أن السنوات الفارطة شهدت مشاركة جيدة.

وأوضح الصاير في تصريح لجريدة “للعمق” أن المشاركين سيكونون من الأطباء، والتقنيين، وأصحاب الصناعة، والمخترعين، ومؤسسي الشركات الناشئة، بالإضافة إلى عدد كبير من الطلبة.

وأشار إلى أن المواضيع التي سيتطرق لها المنتدى مهمة جدا، منها الذكاء الاصطناعي، والنظام المعلوماتي الطبي، مشددا على أهمية استعمال الروبوت في العلاج، مثل الروبوت الجراحي، وروبوت الترويض، وروبوت الصيدلة، والتي بدأت تدخل المستشفيات المغربية.

وأفاد مدير الموقع بأن الأجهزة المصنعة كلها مرتبطة بالنظام المعلوماتي، مما يضمن ارتباطا رقميا يجعل العاملين في القطاع يربحون الوقت، ويساهم في تطوير صحة تعتمد على الرقمنة والابتكار والتشخيص الشخصي (médecine personnalisée).

العمق المصدر: العمق
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا