آخر الأخبار

شراكة المغرب والأكاديمية العربية تروم تعزيز البحث العلمي في النقل البحري

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

احتضنت وزارة النقل واللوجيستيك، اليوم الخميس بالرباط، حفل توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية بين المعهد العالي للدراسات البحرية (ISEM) والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، التي يوجد مقرها بالإسكندرية، وذلك بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات في مجال التكوين البحري والبحث العلمي.

تفتح هذه الشراكة آفاقا واعدة للتعاون الأكاديمي والعلمي بين المؤسستين، وتُعد خطوة جديدة نحو تحقيق التكامل العربي في مجال النقل البحري وتطوير الكفاءات البشرية لخدمة الاقتصاد الأزرق.

مصدر الصورة

في كلمته بالمناسبة، عبر عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، عن اعتزازه بتوقيع هذه الاتفاقية مع الأكاديمية العربية، بحضور رئيسها الدكتور إسماعيل عبد الغفار، مشيرا إلى أن هذا التعاون يعكس الدور الكبير الذي تضطلع به جامعة الدول العربية في دعم مجالات التكوين والتبادل العلمي بين الدول الأعضاء.

وأوضح قيوح أن الاتفاقية تروم تبادل الخبرات والتجارب في التكوين البحري، مستفيدين من التاريخ العريق للمدرسة البحرية المصرية، التي راكمت خبرة واسعة في مجالات الملاحة وقيادة السفن والهندسة البحرية. وأضاف أن الاتفاقية ستمكّن من تكوين الطلبة وضباط ورجال البحر في مجالات متقدمة، من بينها الذكاء الاصطناعي والأنظمة الرقمية الحديثة، تماشيا مع التحولات التي يعرفها القطاع.

مصدر الصورة

وأكد الوزير أن المملكة المغربية تعمل، وفقا للتوجيهات الملكية السامية، على تعزيز الأسطول البحري الوطني وتطوير منظومة التكوين في أفق سنة 2030، مبرزا أن الهدف يتمثل في رفع عدد الخريجين من 150 إلى 500 طالب سنويا، من أجل تلبية الطلب المتزايد على الكفاءات البحرية المؤهلة.

وأشار قيوح إلى أن وزارة النقل واللوجيستيك تبذل جهودا متكاملة في تنفيذ الرؤية الملكية الأطلسية، التي تسعى إلى بناء أسطول بحري وطني قوي وتنافسي، وربط المغرب بعمقه الإفريقي والأطلسي. كما شدد على أن هذه الجهود تشمل تحديث برامج التكوين، وتجهيز المعهد العالي للدراسات البحرية بتقنيات حديثة، وتشجيع البحث العلمي في مجالات الهندسة والنقل البحري والموانئ، فضلا عن تعزيز معايير السلامة وحماية البيئة البحرية.

مصدر الصورة

من جهته، عبّر إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، عن سعادته بالتواجد في “الوطن الثاني المغرب”، وبالشراكة التي تجمع المؤسستين، مبديا إعجابه بما وصفه بـ”الرؤية الملكية الطموحة”، التي تجعل من المغرب نموذجا في النقل الذكي والمستدام والموانئ الخضراء.

وأكد عبد الغفار أن الأكاديمية العربية، بصفتها بيت الخبرة العربي تحت مظلة جامعة الدول العربية، تضع كل خبراتها الممتدة لأكثر من خمسين عاما في خدمة هذا التعاون، مشيرا إلى أن الهدف هو بناء جيل عربي مؤهل وقادر على المساهمة في تطوير النقل البحري، مستفيدا من التجارب الدولية ومن موقع المغرب الاستراتيجي على ضفتي الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط.

مصدر الصورة

وختم رئيس الأكاديمية كلمته بالتأكيد على أن هذه المذكرة تمثل لبنة جديدة في بناء تعاون عربي متين في مجال التكوين البحري، معربا عن تطلعه لتحقيق إنجازات مشتركة تواكب التحولات العالمية في النقل البحري والتكنولوجيا البحرية الحديثة.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك

الأكثر تداولا أمريكا اسرائيل مصر حماس

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا