رصيف الصحافة: "كلاب ضالة قاتلة" تنشر الاستياء في مدينة مكناس

مصدر الصورة

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء من “المساء”، التي ورد بها أن قضية وفاة شخص بحي النعيم بمكناس نتيجة الأضرار الصحية التي أصيب بها جراء الهجوم الذي تعرض له من طرف قطيع من الكلاب الضالة أثارت الكثير من الجدل وسط الرأي العام المحلي بالمدينة الإسماعيلية، كما أعادت إلى الواجهة مشكلة الانتشار الكبير الذي تعرفه الكلاب الضالة بعدد من أحياء المدينة.

ووفق المنبر ذاته فإن الضحية كان تعرض لهجوم مباغت من طرف مجموعة من الكلاب الضالة، بينما لم يستطع مقاومتها، وهو الأمر الذي تسبب في افتراس ونهش جسده بشكل وحشي، فكاد أن يلفظ إثر ذلك أنفاسه الأخيرة بمكان الحادثة، غير أنه نجا حينها بأعجوبة بفضل تدخل أحد المواطنين، قبل أن يتم نقله على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات لتلقي الإسعافات الأولية الضرورية من أجل إنقاذ حياته، غير أنها باءت بالفشل، نظرا لخطورة الأضرار التي أصيب بها.

وفي خبر آخر كتبت الجريدة ذاتها أن وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني حذرت من المخاطر المالية التي يحتمل أن يواجهها المغرب في ما يخص إنفاقه المالي على مشاريع المونديال، الذي يستعد لاحتضانه سنة 2030 بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.

ووفق “المساء” فإن الوكالة اعتبرت، في تقرير لها حول مشروع قانون مالية 2026، أن الخطر الرئيسي الذي يمكن أن يواجهه المغرب ماليا يتمثل في احتمال حدوث تجاوزات على مستوى الإنفاق على البنية التحتية المرتبطة بكأس العالم 2030.

“المساء” ورد بها كذلك أن النقابة الوطنية لمستخدمي المكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، عبرت عن استيائها من طريقة تدبير تعويضات المشاركين في عملية إحصاء القطيع الوطني.

وحذرت النقابة من أن استمرار هذا الإجحاف يهدد حسن سير البرنامج الوطني لإعادة تشكيل القطيع ويضرب مبدأ العدالة والمساواة بين المستخدمين.

وإلى “الأحداث المغربية” التي نشرت أن المركز الصحي القروي واولى، بإقليم أزيلال، نظم قافلة صحية ميدانية إلى مشيخة تاغية، حيث بلغ عدد المستفيدين 195 شخصا من ساكنة المنطقة، في مبادرة إنسانية تعكس التزام الأطر الصحية بخدمة الساكنة.

وأضاف الخبر أن هذه القافلة تهدف وفق معطيات المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية إلى تقريب الخدمات الصحية من الساكنة الجبلية والنائية.

ونقرأ ضمن مواد الجريدة ذاتها أن مديري ومديرات الثانويات العمومية المنظمين بالفرع الإقليمي للجمعية الوطنية بفاس يعتزمون خوض وقفات احتجاجية أمام مقر المديرية الإقليمية للتعليم، للفت انتباهها للاختلالات التي يعرفها الموسم الدراسي.

من جهتها نشرت “العلم” أن بعض المنابر الإعلامية الجزائرية فجرت فضائح فساد هزت مؤسسة الهلال الأحمر الجزائري، صاحبتها دعوات نشطاء وحقوقيين وإعلاميين جزائريين إلى تدخل رئيس الدولة عبد المجيد تبون لفتح تحقيق شامل ومستقل في التصريحات والاتهامات التي هزت المؤسسة، المرتبطة بملفات فساد واستغلال نفوذ تلاحق رئيستها ابتسام حملاوي، إحدى أكثر الشخصيات النسائية نفوذا بالجزائر وقربا من مربع السلطة بقصر المرادية.

وكتب الخبر أنه في ما بعد اتضح أن الزوبعة التي أثارها ناشطان جزائريان بالهلال الأحمر الجزائري ليست إلا فقاعة إعلامية مخدومة بعناية وبسبق إصرار، أطلقها النظام الجزائري وجهاز مخابراته الداخلية للتعتيم على انشغال الرأي العام الجزائري بالنكسة الدبلوماسية للجزائر بمجلس الأمن الدولي في ملف الصحراء المغربية، وأيضا لتوجيه أنظار الجزائريين عن فضائح متسلسلة لاختلاس وتحويل مساعدات إنسانية دولية موجهة لمخيمات تندوف من طرف رئيسة الهلال الأحمر.