سجل متوسط عجز السيولة البنكية تراجعا بنسبة 1,73 في المائة ليبلغ 142,1 مليار درهم خلال الفترة من 29 أكتوبر إلى 5 نونبر 2025، وذلك بحسب مركز الأبحاث “بي إم سي أو كابيطال غلوبال ريسورش” (BKGR).
وأوضح المركز، في مذكرته الأخيرة “Fixed Income Weekly”، أن هذا التراجع يعزى إلى انخفاض تسبيقات بنك المغرب لمدة 7 أيام بقيمة 6,06 مليارات درهم لتصل إلى 66,5 مليارات درهم.
من جهتها، ارتفعت توظيفات الخزينة لتسجل رصيدا يوميا أقصى قدره 15 مليار درهم، مقابل 13,9 مليار درهم خلال الفترة السابقة.
وبخصوص معدل الفائدة المتوسط المرجح، فقد استقر عند 2,25 في المائة، في حين ارتفع مؤشر “مونيا” (متوسط المؤشر المغربي: المؤشر النقدي المرجعي للقياس اليومي المحسوب على أساس معاملات إعادة الشراء التي تم تسليمها مع سندات الخزانة كضمان) إلى 2,25 في المائة.
وخلال الفترة المقبلة، من المتوقع أن يخفض بنك المغرب بشكل طفيف وتيرة تدخلاته في السوق النقدية، محددا بذلك حجم تسبيقاته لمدة سبعة أيام في 61,13 مليار درهم.
المصدر:
هسبريس