يعيش مستعملو الطريق بشارع أكيوض، التابع للملحقة الإدارية الحي العسكري بمراكش، حالة من القلق الدائم جراء غياب الإشارات المرورية وتشوير الطريق، ما يجعلهم عرضة لحوادث سير متكررة، خصوصا الأطفال وكبار السن، في وضع بات يشكل تهديدا مباشرا لسلامتهم اليومية ويصعّب التنقل بالمنطقة.
وأكد عدد من الساكنة ومستعملي هذا المحور الطرقي، في تصريحات لجريدة “العمق”، أن الشارع يشهد حوادث متواصلة بشكل شبه يومي، خاصة في أوقات الذروة، حيث يختلط مرور السيارات والدراجات النارية بالمشاة، بسبب الارتباك الذي يطبع حركة المرور وغياب علامات التنبيه الضرورية لضمان السلامة.
وأضافوا أن هذا الوضع يخلق حالة من الفوضى المرورية ويجعل التنقل صعبا على الجميع، بمن فيهم السكان القاطنون على طول الشارع، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل الفوري قبل وقوع مزيد من الحوادث.
وأوضح أحد الساكنة في تصريح للجريدة أن الأهالي يعيشون حالة خوف مستمرة على أبنائهم أثناء توجههم إلى المدارس، مشيرا إلى أن الشارع أصبح مصدر قلق دائم للمارة والساكنة، لكون العديد من الحوادث تقع فعليا على امتداده بشكل متكرر، ما يضاعف شعورهم بالخوف والقلق.
وفي هذا السياق، وجّه اتحاد الملاك المشتركين لإقامة “أبواب جليز” الشطر الثاني، رسالة إلى والي جهة مراكش آسفي، طالبوا من خلالها بـ”صون حياة مستعملي الطريق عبر إحداث إشارات ضوئية وتشوير الشارع وإنشاء مخفضات للسرعة”، مؤكدين أن هذه المطالب ليست جديدة، بل جاءت بعد سلسلة من الشكايات والمراسلات السابقة التي لم تلق أي تفاعل من الجهات المعنية.
وأضاف الاتحاد أن شارع أكيوض يعرف حوادث سير متكررة تهدد سلامة الساكنة ومستعملي الطريق، مشيرا إلى أن آخر مراسلة وُجهت إلى المجلس الجماعي لمراكش بتاريخ 17 ماي 2024، دون أن تتم الاستجابة للمطالب. وهو ما دفع الساكنة إلى تجديد النداء إلى والي الجهة للتدخل العاجل وإحداث التجهيزات الضرورية للحد من الحوادث اليومية وضمان الحق في الحياة والسلامة الجسدية للمواطنين.
المصدر:
العمق