آخر الأخبار

"يونيسيف" ضيفا للشرف.. وزير الثقافة يفتتح المعرض الدولي لكتاب الطفل

شارك

قصّ محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، السبت، بفضاء أنفا بارك بالدار البيضاء، شريط الدورة الثالثة من المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب silej، التي تستمر إلى غاية 16 نونبر الجاري، مُرحبةَ بمنظمة الأمم المتحدة للطفل “اليونيسيف” ضيفة شرف؛ فيما يعكس، حسب المنظمين، حرص المغرب، من خلال هذه التظاهرة، على ترسيخ حق الأطفال في القراءة.

ورافق الوزير، خلال حفل الافتتاح، كل من لورا بيل، الممثلة الجديدة لمنظمة “اليونيسيف” بالمغرب، وإدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، وجمال الشوبكي، سفير دولة فلسطين بالمغرب، ومحمد سالم الشرقاوي، مدير وكالة بيت مال القدس الشريف، وعدد من المسؤولين المغاربة؛ حيث أجروا جولة بعدد من أروقة العارضين والفضاءات التي ستحتضن الأنشطة الموازية لفائدة الأطفال الزائرين.

مصدر الصورة

يشارك في هذه الدورة من المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب أزيد من 340 عارضا دوليا، يتوزعون على أكثر من 30 دولة. وعلى مدى ثمانية أيام، يرتقب أن يشهد جلسات توقيع كتب، واستفادة زواره مما يزيد عن 18 ورشة مهنية؛ من ضمن مواضيعها صناعة المحتوى الثقافي على منصات التواصل الاجتماعي، والكتابة الشعرية.

إلى ذلك، يربط المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب، في دورته الثالثة، زواره بصورة ورسالة العمل الأدبي العالمي “الأمير الصغير”؛ حيث تحل مؤسسة “أنطوان دو سانت إكزوبيري للشباب” ضيفا خاصة على التظاهرة.

مصدر الصورة

تظاهرة تتطوّر

محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أوضح أن “الوزارة تحرص، سنة بعد أخرى، على تقوية هذا المعرض وتوسيعه، انطلاقا من قناعة مؤداها أنه كلما غرسنا ثقافة القراءة وحب الكتاب لدى الأطفال والشباب كلما شددنا أواصرهم بتراثنا وتاريخنا وهويتنا المغربية، وكذلك زدنا قوة الصناعات الثقافية”.

وأضاف بنسعيد، في تصريح لهسبريس، أن “وزارة الشباب والثقافة والتواصل تحرص، في إطار شراكتها مع الناشرين، على حثهم على إصدار قصص جديدة مغربية”، مؤكدا “الانفتاح على ناشرين عديدين عبر العالم، ومنهم منتمون إلى دول عربية؛ ولكن نحرص على المزيد من إشعاع القصة الوطنية، وأن تكون بأثمنة في متناول المواطنين والمواطنات، وهو ما نعتبره واجبا داخل الوزارة”.

ويتوقع الوزير الوصي على قطاع الثقافة في حكومة أخنوش أن تلقى الدورة الثالثة من المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب “تجاوبا من قبل العائلات والأطفال والشباب المغاربة مع هذه التظاهرة القوية”، خاصة، “في ظل العمل على إدماج أنشطة موازية عديدة تبتغي شد الناشئة إلى القراءة والكتاب الورقي بالأساس، فلو أن ثمّة الكتاب الرقمي والصوتي، فإن التحدي يبقى دائما الحفاظ على علاقة الأجيال الصاعدة بالورق”.

مصدر الصورة

ترسيخ الحقوق بالقراءة

وتفاعلا مع سؤال للجريدة عن بواعث اختيار “اليونيسيف”، ضيفة شرف لهذه الدورة، أورد المسؤول الحكومي أنها “منظمة دولية شريكة للمغرب.. وبالطبع، دورها الأساسي هو مساعدة جميع الدول لحماية حقوق الطفل، التي تعتبر الوزارة أن ضمنها الولوج إلى القراءة”.

وختم بنسعيد: “لذلك، ارتأينا أن يكون هذا الشريك الأساسي ضيف شرف هذه الدورة؛ بغرض بعث رسالة واضحة بأننا مع حق الكتاب والقراءة الموجهة للطفل”.

لورا بيل، ممثلة منظمة “اليونسيف” في المغرب، عدّت أن وجود المنظمة ضيف شرف في المعرض “يعكس فعلا شراكة طويلة الأمد تجمعها بوزارة الشباب والثقافة والتواصل”، موضحة أن “هذا الحدث يندرج أيضا ضمن سلسلة الاحتفالات المقررة بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي سيقام في العشرين من نونبر؛ إذ من خلاله نباشر فعليا احتفالاتنا الخاصة بحقوق الأطفال”.

مصدر الصورة

وأضافت بيل، في تصريح لهسبريس، أن “منظمة اليونيسيف تعتبر القراءة والكتب فرصة ثمينة للحديث عن حقوق الأطفال، ووسيلة لشرح أهمية هذه الحقوق للأطفال أنفسهم”. ولذلك، “نستغل هذه المناسبة لإجراء حوار مباشر مع الأطفال والجمهور، ولتشجيع الجميع على الدفاع عن حقوق الطفل والمرافعة من أجلها”.

وأفادت المسؤولة الأممية، مجيبة هسبريس عن سؤال حول برنامج مشاركة المنظمة بالمعرض، بأن “الرواق الخاص بها سيستضيف طيلة أيام التظاهرة، أنشطة متنوعة، تشمل جلسات تفاعلية مع الأطفال، ولحظات حوار وتبادل، وورشات يدوية، وكل ما يمكن أن يساعد الأطفال على اكتشاف حقوقهم ومعرفتها”. كما “أعدت “اليونيسيف” مسابقة صغيرة (اختبارا قصيرا) في رواقها، يتيح للزوار فرصة اختبار معلوماتهم حول حقوق الطفل بطريقة ممتعة وتفاعلية”، وفق المصرحة عينها.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا