آخر الأخبار

جبهة البوليساريو.. رقصة الديك المذبوح

شارك

أعلنت جبهة البوليساريو، في بيان رسمي، أنها “لن تكون طرفا في أي عملية سياسية أو مفاوضات تقوم على مقترحات لا تحترم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره”، معربة عن استعدادها الدائم للتعاطي البناء مع المسار السلمي الذي ترعاه الأمم المتحدة في الصحراء المغربية.

وجاء في البيان الصادر عن الجبهة الانفصالية مباشرة بعد اعتماد مجلس الأمن قرارا تاريخيا يرسخ الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، أن الجبهة قدمت مقترحا إلى الأمين العام للأمم المتحدة في 10 أبريل 2007، الذي أحاط مجلس الأمن علما به في قراره 1754 (2007) والقرارات اللاحقة، كما قدمت مقترحا موسعا لمقترحها للعام 2007 إلى الأمين العام للأمم المتحدة في 20 أكتوبر 2025.

وأضافت الجبهة الانفصالية في بيانها الذي وصفه العديد من المتتبعين بأنه “رقصة الديك المذبوح”، أن “المقاربات أحادية الجانب التي تسعى للتضحية بسيادة القانون والعدالة والسلام من أجل تحقيق مآرب سياسية قصيرة الأجل لن تؤدي إلا إلى تفاقم النزاع وتعريض السلم والأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها للخطر”.

وأعربت الجبهة عن استعدادها للانخراط بإيجابية في عملية السلام والدخول في مفاوضات مباشرة مع الطرف الآخر استنادا إلى روح ومضمون مقترحها الموسع، وطبقا لقرار الجمعية العامة رقم 1514 (د-15) وقرارات الأمم المتحدة الأخرى ذات الصلة.

وفي محاولة للتخفيف من صدمتها وإيهام المحتجزين بالأراضي الجزائرية “تندوف”، قالت البوليساريو في بلاغها إن تبني مجلس الأمن القرار 2797 (2025)، الذي قرر بموجبه تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة المينورسو حتى 31 أكتوبر 2026، “دليل على التزام مجلس الأمن المستمر بإيجاد حل عادل ودائم بما يتماشى مع قراراته ذات الصلة بالصحراء”.

وكشف عدد من المتتبعين لقضية الصحراء المغربية أن رفض الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” للمقترح المعتمد من قبل مجلس الأمن الدولي، الذي يرسخ الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، “يمكن اعتباره تمردا على قرارات مجلس الأمن الدولي، وبالتالي يمكن اعتبار الجزائر راعية الإرهاب”، وفق تعبيرهم.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا