آخر الأخبار

رصيف الصحافة: فعاليات تحذر من خطورة كلاب مريضة في شوارع مكناس

شارك

مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الجمعة ونهاية الأسبوع من “المساء”، التي ورد بها أن فعاليات حقوقية حذرت مما وصفته بالخطر الذي تشكله بعض الكلاب الضالة التي أضحت تجوب بعض الشوارع بأحياء مدينة مكناس، وهي تعاني من مرض جلدي غريب جعلها تفقد الشعر الذي كان يكسو جسدها، حيث تبدو من خلال شكلها وهي تتجول بين المواطنين منهكة ونحيفة بفعل خطورة الأضرار البليغة التي لحقتها جراء المرض سالف الذكر.

ووفق المنبر ذاته، فإن وضع هذه الكلاب يعد خطيرا للغاية ويهدد السلامة الصحية لعموم المواطنين، خاصة أن هذه الحيوانات تتجول أحيانا وسط بعض الأزقة والشوارع؛ مما يهدد بنشرها العدوى ونقل الوباء إلى المواطنين.

وفي خبر آخر، ذكرت “المساء” أن جماعة الحنشان التابعة لإقليم الصويرة شهدت حالة استنفار بعد تسجيل سبع حالات تسمم غذائي جماعي في صفوف نزيلات دار الطالبة بالمنطقة، مباشرة بعد تناولهن وجبة الغذاء، كانت عبارة سمك السردين المفروم، داخل المؤسسة.

وأضافت الجريدة نفسها أن الحادث خلف حالة من الخوف والهلع في صفوف التلميذات وأسرهن؛ فيما تواصل الأطقم الطبية والسلطات المحلية جهودها المكثفة للسيطرة على الوضع وضمان سلامة جميع النزيلات.

“المساء” كتبت، كذلك، أن عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن فاس تمكنت، من خلال مجموعة من الأبحاث والتحريات التي باشرتها في شأن اختفاء مجموعة من الحواسيب بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، من توقيف حارس أمن خاص بشبهة سرقة الحواسيب المذكورة.

وأضاف الخبر أن المشتبه فيه وُضع تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث معه تحت الإشراف المباشر للنيابة العامة المختصة، لمعرفة تفاصيل وملابسات هذه القضية.

من جهتها، أفادت “الأحداث المغربية” بأن جماعة الدار البيضاء أعلنت عن إطلاق مشروع يعتمد على نظام مراقبة ذكي يهدف إلى رصد المخالفات البيئية وتحسين السلوكات المرتبطة بالنظافة في الفضاءات العامة.

وحسب المنبر ذاته، فإن هذه المبادرة، التي تعد الأولى من نوعها على المستوى الوطني، تشمل تركيب أكثر من 1300 كاميرا متطورة موزعة على مختلف أحياء العاصمة الاقتصادية، ضمن رؤية تسعى إلى جعل الدار البيضاء مدينة ذكية مستدامة. وتراهن الجماعة على أن يسهم هذا المشروع في تحسين جاذبية المدينة، باعتبارها قاطرة للاقتصاد الوطني ووجهة سياحية واستثمارية كبرى، تعكس صورة المغرب الحديث الذي يوازن بين التنمية الحضرية واحترام البيئة.

وإلى “بيان اليوم”، التي ورد بها أن ساكنة حي الجرف بمدينة إنزكان تطالب برفع التهميش، حيث يعيش مئات الأطفال والشباب واقعا قاسيا بسبب غياب أزقة معبدة وأكوام نفايات متناثرة.

ووفق المنبر ذاته، فإن سكان الجرف لا يطالبون بالكماليات، وإنما بشوارع نظيفة ومساحات خضراء ومرافق شبابية وخدمات صحية تحفظ الكرامة، مبرزا في هذا السياق أن نساء وأمهات الحي يأملن في حماية أبنائهن من آثار التهميش والإقصاء.

ونقرأ ضمن أنباء الصحيفة ذاتها أن سكان دوار أزكار بجماعة أزغار نيرس، قيادة أضار دائرة إغرم عمالة تارودانت، يشكون من الوضعية الصعبة التي يمر بها مسجد الدوار، الذي أصبح شبه خاو بسبب غياب الإمام بشكل دائم؛ مما يضطر المصلين إلى التنقل لأداء صلواتهم، بما فيها صلاة الجمعة، في مساجد أخرى بقرى مجاورة.

وحسب “بيان اليوم”، فإن المتضررين أشاروا إلى أن هذا الوضع أصبح يهدد الحياة الدينية والاجتماعية في الدوار، حيث إن المسجد يمثل مركزا أساسيا للعبادة، يقوم فيه الإمام بإقامة الصلوات وإلقاء الدروس الدينية وتقديم الإرشاد الديني والاجتماعي، مع دوره في تعزيز القيم الأخلاقية والروابط بين ساكنة الدوار.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا