رصيف الصحافة: المغرب يتجه إلى دخول نادي منتجي اليورانيوم عالميا

مصدر الصورة

مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس من “العلم”، التي نشرت أن المغرب يتجه لدخول نادي الدول المنتجة لليورانيوم؛ من خلال الاستعداد لاستخراج هذه المادة من ثروته الهائلة من الفوسفاط، في خطوة قد تعيد رسم موازين القوى في قطاع الطاقة النووية. وتشير كل المؤشرات والتقارير الدولية إلى الإمكانات الكبيرة التي تختزنها الصخور الفوسفاتية المغربية من اليورانيوم.

وكشف تقرير بارز، صدر أخيرا عن معهد الشرق الأوسط (Middle EAST Institute)، أن بلادنا تتوفر على كميات غير مسبوقة من هذا المعدن الاستراتيجي كامنة في الصخور الفوسفاتية المغربية.

وفي الصدد ذاته، أكد عبد الصمد ملاوي، خبير في تكنولوجيا الطاقة المتجددة والأنظمة الحديثة، الخبر مبرزا أنه في الآونة الأخيرة ظهرت أفكار وآراء عديدة حول توجه المغرب نحو الطاقة النووية باعتبارها من الخيارات المطروحة للدراسة من أجل المساهمة في الموارد الطاقية المغربية.

ولفت الخبير في تكنولوجيا الطاقة المتجددة والأنظمة الحديثة، في تصريح للجريدة، إلى أن المغرب قدم، في مناسبات عديدة، خيار الطاقات المتجددة للنقاش من خلال شراكات سواء مع الوكالة الدولية الذرية للاستخدام السلمي أو من خلال بعض الاتفاقيات أبرمتها بلادنا مع كل من فرنسا أو روسيا وعدد من الدول الرائدة في الطاقة النووية، مؤكدا أن المغرب يستهدف من خلال هذه التقنية إنتاج الكهرباء بالدرجة الأولى.

وإلى “المساء” التي اهتمت بتفاصيل سقوط 3 أعوان سلطة متلبسين بالرشوة بجماعة بوقنادل، حيث كشفت مصادر محلية أن الرقم الأخضر الذي وضعته رئاسة النيابة العامة رهن إشارة المواطنين للتبليغ عن الرشوة قاد إلى توقيف ثلاثة أعوان سلطة يشتغلون بملحقة عامر الجنوبية بجماعة بوقنادل وهم في حالة تلبس بتلقيهم رشوة بقيمة 1800 درهم.

ونسبة إلى المصادر ذاتها، فإن مواطنة أرادت قضاء غرض إداري وتعرضت إلى الابتزاز من لدن المشتبه فيهم، الذين تعمدوا مماطلتها كلما حلت بالملحقة الإدارية المعنية لقضاء غرضها الإداري، قبل أن تضطر إلى التفاوض مع المعنيين حول مبلغ الرشوة الذي يمكن أن تدفعه لتخليصها من الذهاب والإياب، وإثر جرى الاتفاق حول دفع مبلغ 600 درهم لكل واحد من الموقوفين الثلاثة، وبعد الاتفاق حول مبلغ الرشوة ربطت الضحية الاتصال مباشرة بالرقم الأخضر.

وفي خبر آخر، كتبت الجريدة نفسها أن التنسيقية الوطنية لضحايا زلزال الحوز طالبت بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق للوقوف على الخروقات والتلاعبات التي شابت تدبير ملف إعمار المناطق التي ضربها الزلزال في الثامن من شتنبر 2023.

وأكدت التنسيقية أن العديد من الأسر لا تزال تقيم في ظروف قاسية وسط الخيام دون حصولها على التعويضات لإعادة بناء منازلها المهدمة، مبرزة أن المبلغ المخصص للهدم الجزئي (80 ألف درهم) شمل عشرات الآلاف من الأسر رغم فقدانها الكامل لمساكنها.

كما لفتت الانتباه إلى البطء الكبير في إعادة بناء المؤسسات التعليمية بالمناطق المتضررة، مسجلة أن هذا الوضع فاقم معاناة التلاميذ والأسر وأثر على الحق في التعليم.

من جهتها، أفادت “الأحداث المغربية” بأن الضابطة القضائية التابعة لسرية الدرك الملكي بالفنيدق تمكنت، بتنسيق مع النيابة العامة المختصة بتطوان وبدعم من الخلية المركزية لمحاربة الجريمة الإلكترونية، من تفكيك شبكة للتحريض الرقمي على الهجرة السرية ودعوة المهاجرين السريين إلى الهجوم على السياج الحدودي الوهمي بباب سبتة المحتلة.

وأضاف الخبر أنه تم الكشف عن هوية ومكان وجود شخص يقوم بالتحريض الرقمي على الهجرة السرية، حيث تم الانتقال إلى مدينة تطوان وإلقاء القبض عليه ليتبين أنه قاصر، تم وضعه تحت المراقبة، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، مع الاستماع إليه بحضور ولي أمره لكشف الامتدادات المحتملة للشبكة والجهات التي يتعامل معها.

ونقرأ ضمن أنباء الجريدة ذاتها أن رؤساء نواب الأغلبية الحكومية رفضوا إلصاق أعطاب المدرسة العمومية بالحكومة الحالية، معتبرين أن مطالب الشارع والرأي العام يجب عدم التعامل معها بمنطق المغازلة البلدية، حسب تعبير رئيس الفريق التجمعي، مبرزين أن مشاكل التعليم تراكمت منذ عقود.

واعتبر محمد شوكي، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، أن وجهات النظر في قطع التعليم تختلف حسب المصالح الفئوية الضيقة؛ لكننا لن نختلف أن هذه الملفات أكبر من أي تناول حزبي ضيق ومن أي موقع، فأغلبية اليوم يمكن أن تكون معارضة الغد.

وأضاف الخبر أن الموقف نفسه تقاسمه أحمد التويزي، رئيس نواب الأصالة والمعاصرة، الذي اعتبر أن الحكومات مهما تعاقبت لن تصلح حال المدرسة العمومية؛ لأن إصلاح التعليم يجب أن يكون إصلاحا مجتمعيا، ولا يتوقف الأمر على إرادة الوزير والبرلمان فقط، بل يجب أن يكون مجتمعيا ينطلق من حارس المدرسة والمعلم والمدير ومن الأسرة. وأكد التويزي أن الدليل على ذلك هو أن كل الأحزاب السياسية شاركت في تدبير قطاع التعليم، ولا أحد لديه الجرأة ليشير لمكان الداء، مضيفا أن رصد المليارات لهذا القطاع لا يكفي.

أما “بيان اليوم” فقد نشرت أن السكان بمدينة بن الطيب يطالبون بإصلاح بالوعة مهترئة تتسرب منها روائح كريهة وسط شارع.

وحسب مصدر محلي، فإن هذا الوضع أضحى مصدر إزعاج يومي للمارة وأصحاب المحلات التجارية الذين يعانون من استمرار هذه الروائح الخانقة، دون أي تدخل يذكر من الجهات المسؤولة.

وكتبت الصحيفة ذاتها أن نساء وأمهات قرويات يواجهن أزمة صحية صامتة بجماعة أولاد عيسى بإقليم تارودانت، بسبب نقص اللقاحات والأدوية الأساسية بالمستوصف المحلي. وفي ظل هذا الوضع تطالب ساكنة المنطقة، وعلى رأسها النساء المتضررات، السلطات الصحية الإقليمية والجهوية بالتدخل العاجل لتزويد المستوصف بالإمدادات اللازمة وضمان استمرارية الخدمات الصحية.