نقلت وكالة رويترز، الأربعاء، عن مسؤول أميركي قوله إن التخطيط جار لتشكيل قوة لدعم الاستقرار في غزة، من دون إجبار سكانها على مغادرة القطاع.
وأوضحت الوكالة، أن مستشارا أميركيا كبيرا ذكر أن "فكرة إنشاء مناطق آمنة ردا على تقارير عن عمليات إعدام نفذتها حماس قوبلت بترحيب من إسرائيل".
وأضاف أن " الولايات المتحدة تسعى لإرساء الاستقرار في قطاع غزة، وأنه يجري التخطيط لتشكيل قوة دولية وإرسالها إلى القطاع".
وأكد المستشار، أن "القوة المعنية بتحقيق الاستقرار في غزة بدأت في التشكل"، كما لفت إلى أنه "لن يجبر أحد من سكان قطاع غزة على المغادرة".
وأشار المسؤول، إلى أن "دولا عدة أبدت استعدادها للمشاركة في قوة إرساء الاستقرار في غزة، منها إندونيسيا".
وذكر المستشار، أن "محادثات إيجابية للغاية تجري بشأن ضمان وصول المساعدات إلى غزة".
كما شدد على أن أموال إعادة إعمار قطاع غزة لن تذهب إلى المناطق التي تسيطر عليها حركة حماس.
وفيما يتعلق بإعادة رفات الرهائن المتبقية، قال المستشار الأميركي: "نبذل قصارى جهدنا لانتشال أكبر عدد ممكن من الجثث"، مرجحا إنشاء "برنامج يعرض مكافآت للمساعدة في العثور على رفات الرهائن".
وأفاد بأن حركة حماس "ت عتزم الالتزام بالاتفاق المتعلق بإعادة جميع جثامين الرهائن المتوفين في غزة".