دعت منظمة الطلبة الحركيين (التابعة لحزب الحركة الشعبية) الحكومة إلى “الإنصات الجاد والمسؤول” لـصوت الشباب المغربي وضرورة اتخاذ “تدابير استعجالية” لمعالجة الاختلالات الاجتماعية القائمة.
جاء ذلك في بلاغ صادر عن المكتب التنفيذي للمنظمة، عقب اجتماعه الذي عُقد يوم الجمعة 3 أكتوبر 2025، بالمقر المركزي للحزب، لتدارس مستجدات الساحة الوطنية والتفاعلات الشبابية الراهنة، وعلى رأسها الحراكات التي يقودها “جيل زد”.
كما أكدت المنظمة على أهمية التفاعل مع “التعبيرات الشبابية غير المسبوقة” التي تعرفها البلاد، مشددة على ضرورة إيجاد أجوبة سياسية واجتماعية ناجعة لتطلعات هذه الفئة.
وذكرت المنظمة بأن حزب الحركة الشعبية كان دائما سبّاقا إلى التنبيه لضرورة التفاعل مع الحراكات الشبابية قبل أن تتطور إلى تعبيرات ميدانية حادة، داعية إلى اعتماد مقاربة سياسية واقعية ومنفتحة تستجيب لهذه التطلعات.
على صعيد آخر، نوّه المكتب التنفيذي للاجتماع الأخير للمكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، الذي انعقد تحت رئاسة الأمين العام السيد محمد أوزين، والذي أكد على المواقف الثابتة للحزب في التفاعل المسؤول مع قضايا الوطن والمواطنين.
وجددت المنظمة عزمها على تنزيل برنامجها السنوي، وتعزيز حضورها في الساحة الجامعية، والمساهمة الفاعلة في النقاش العمومي حول مستقبل الشباب المغربي، ولعب دورها التأطيري والنضالي من أجل الدفاع عن قضايا الطلبة وحقوقهم.