مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الجمعة ونهاية الأسبوع من “المساء”، التي أشارت إلى توقيف عون سلطة ضمن شبكة للنصب على المتقاضين بإنزكان، في الوقت الذي قادت فيه الأبحاث القضائية التي أجريت في هذه النازلة إلى اعتقال عنصر آخر من أفراد الشبكة ذاتها.
وقد اعترف المشتبه فيهما بالمنسوب إليهما بعدما تمت مواجهتهما ببعض الأدلة والحجج التي تؤكد تورطهما في النصب والاحتيال على المتقاضين.
وتفجرت هذه القضية بناء على شكاية تقدم بها أحد الضحايا ضد المشتبه فيهما، متهما إياهما بالنصب والاحتيال عليه في مبلغ مالي قدره 60 ألف درهم، وذلك بعدما أوهماه بأنهما يستطيعان التوسط له في حكم قضائي لصالحه في القضية التي تروج أمام أنظار المحكمة المذكورة.
وفي خبر آخر، اهتمت الجريدة نفسها باعتقال شخصين عنفا قاصرا واحتجزاه بقلعة السراغنة. وحسب “المساء”، فإن المشتبه فيهما دخلا في خلاف عرضي مع قاصر، يبلغ من العمر 14 سنة، بالشارع العام بمدينة قلعة السراغنة، وعرضاه للعنف واحتجزاه بداخل الصندوق الخلفي لسيارة، قبل أن يخليا سبيله على مستوى إحدى المناطق القروية بضواحي المدينة، وهي الأفعال الإجرامية التي شكل جزء منها موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت “المساء” أنه تم إخضاع المشتبه فيهما لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي التي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
وإلى “بيان اليوم” التي نشرت أن طلبة جماعة أزلاف احتجوا ضد ما وصفوه برفض رئيس جمعية التضامن للنقل الجامعي الاستجابة لمطلبهم بتوفير النقل نحو جامعة سلوان، رغم استيفائهم كل الشروط التي تفرضها الجمعية.
وفي تصريحات متفرقة لـ”بيان اليوم”، هدد الطلبة بمواصلة خطواتهم النضالية إلى حين إيجاد حل منصف يضمن لهم حقهم في متابعة الدراسة، مشددين على أن قرار توفير النقل الجامعي لا يمكن أن يكون خاضعا لمزاج شخصي، بل هو مسؤولية جماعية تهم المرفق العمومي.
وجاء ضمن مواد الجريدة عينها أن الطريق الرابطة بين تارودانت وأولاد برحيل شهدت محاولات الاعتداء على السائقين من طرف مجهولين.
وأضافت “بيان اليوم” أن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي نبهوا السائقين إلى خطورة استعمال هذا المسلك خلال الليل، بسبب تكرار محاولات الاعتراض والرشق بالحجارة من طرف مجموعة من قطاع الطرق، الذين يتخفون في أماكن مظلمة، لإجبار السائقين على التوقف بهدف سلبهم ممتلكاتهم تحت التهديد.
ودعا هؤلاء النشطاء السلطات الأمنية إلى تعزيز التواجد الأمني بالمقطع الطرقي المذكور، وتكثيف الدوريات، خاصة خلال الليل، من أجل ضمان سلامة مستعملي هذه الطريق، وتوقيف المتورطين في هذه الاعتداءات التي تهدد أمن المواطنين.
من جهتها، أثارت “الأحداث المغربية” ارتفاع حصيلة الوفيات بين الموزعين العاملين لدى منصة للتوصيل بشكل مقلق إلى خمسة في أقل من خمسة أشهر، بعد مصرع شابين خلال يومين متتالين بالدار البيضاء وطنجة مؤخرا، مما أثار استنكارا واسعا وأعاد النقاش حول أخطار نظام العمل بالمنصات الرقمية على حياة الشباب.
في هذا الصدد، وجهت النائبة البرلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، حنان اتركين، سؤالا إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، حول ظاهرة ارتفاع حوادث السير المرتبطة بدراجات التوصيل، التي باتت تشكل مصدر قلق متزايد للمواطنين.
وطالبت البرلمانية أتركين وزير الداخلية بالكشف عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها للحد من هذه الظاهرة، والتقليص من الخسائر البشرية الناتجة عنها.
وجاء ضمن مواد “الأحداث المغربية” أيضا أن رئاسة جامعة عبد المالك السعدي نفت ما تم تداوله بخصوص تسجيل أشخاص بإحدى الكليات التابعة لها بدون توفرهم على شهادة الباكالوريا.
وقالت مصادر مسؤولة برئاسة الجامعة إن هذا الأمر لا يمكن حدوثه، ويعتبر “تجنيا” على الجامعة ومكانتها، ومسا حقيقيا بمصداقيتها. ومع ذلك ولإظهار الحقيقة والتأكد من تلك المعطيات، تم تعيين لجنة تحقيق خاصة للتأكد من هاته المعطيات.