آخر الأخبار

رصيف الصحافة: "مرض من القوارض" يتعب مستعجلات الحاجب ومكناس

شارك

مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء من “المساء”، التي أشارت إلى إصابة عدد من المواطنين بداء “Leptospirose” بمدينة الحاجب، المعروف بكون مصدره من بعض القوارض والفئران؛ الأمر الذي أدخل هؤلاء المصابين قسم المستعجلات بكل من الحاجب ومكناس من أجل تلقي العلاجات الضرورية، وتم وضعهم تحت الرعاية الصحية بسبب حدة وخطورة الوباء، فيما أعلنت السلطات الإقليمية والصحية عن حالة من الاستنفار الشديد.

وحسب مصادر الجريدة، فإن أسباب انتشار هذا الوباء وسط بعض سكان مدينة الحاجب تعود بالأساس إلى تلوث مياه بعض العيون التي تعتبر وجهة للترفيه من طرف السكان المحليين والزوار، وذلك بسبب انتشار مجموعة من القوارض بمجاري العيون المذكورة بعدما تم اتخاذها كأماكن من أجل الاستقرار والتكاثر، في غياب دور المصالح الصحية المكلفة بمحاربة القوارض وإبادتها.

وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة ذاتها أن السلطات الأمنية بمدينة الصويرة أفرجت عن جميع الأشخاص الذين تم توقيفهم على خلفية الوقفة الاحتجاجية التي نظمت أمام المستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله تنديدا بالأوضاع الكارثية وضعف الخدمات الطبية التي يقدمها المستشفى.

وأضاف الخبر أن هذه الوقفة تأتي في سياق تصاعد الاحتجاجات الشعبية في مناطق مختلفة التي تعبر عن حالة التذمر من سوء خدمات المستشفيات العمومية.

وإلى “الأحداث المغربية” التي ورد بها أن السوق المغربية تستعد، خلال الأيام القليلة المقبلة، لاستقبال أكبر دفعة من الأبقار الموجهة للذبح، خلال فترة تمتد من الأسبوع المقبل وحتى بداية شهر أكتوبر القادم، وذلك في إطار قرار الحكومة القاضي بتمديد إعفاء استيراد الأبقار الأليفة الموجهة للذبح من الرسوم الجمركية.

ووُصفت الخطوة بأنها الأكبر من نوعها منذ اعتماد الحكومة قرار إعفاء الأبقار الأليفة الموجهة للذبح من رسوم الاستيراد؛ فقد أوضحت بعض المصادر المهنية أن عدد الرؤوس المتوقع استقدامها يتراوح بين 20 و25 ألف رأس، وهو مستوى غير مسبوق منذ بدء تفعيل الإعفاء الجمركي.

وحسب المعطيات ذاتها، فإن الحصة الأكبر من هذه الأبقار، أي ما يقارب 22 ألف رأس، ستأتي من السوق البرازيلية، بينما ستصل حوالي 3 آلاف رأس من إسبانيا، في إطار عقود واتفاقيات قائمة بين شركات مغربية ونظيراتها الإسبانية.

الجريدة نفسها ذكرت أن جمعيات وهيئات مدنية أعلنت عن عريضة إلكترونية تدعو إلى تعديل قوانين مدونة الشغل بهدف حماية المرضى المصابين بأمراض خطيرة، كالسرطان مثلا، من فقدان عملهم نتيجة التغيب عن العمل بسبب ظروفهم الصحية، وطالبت بالعمل على تعديل المادة 272 من مدونة الشغل التي تنص على أن الأجير الذي يتجاوز غيابه بسبب المرض 180 يوما متتاليا يعتبر مستقيلا.

وفي هذا الإطار، أوضحت جمعية دار زهور المتخصصة في مرافقة مرضى السرطان أن هذه المادة تعني أن المريض بالسرطان أو أي شخص يعاني من مرض خطير يضطره للتغيب عن العمل لمدة طويلة بسبب تداعيات المرض وإكراهات العلاج، سيكون في مواجهة وضع كارثي يتمثل في فقدان العمل، وفقدان الدخل، وكذا فقدان التغطية الصحية، ويحدث كل هذا في اللحظة التي يكون فيها المريض في أمس الحاجة إلى كل ذلك من أجل مواجهة رحلة العلاج.

من جانبها، نشرت “بيان اليوم” أن ساكنة جماعة الدشيرة الجهادية بعمالة انزكان آيت ملول تعيش منذ نونبر 2021 حالة من الانتظار والتساؤل حول مستقبل مستوصف “تبارين”، الذي كان من المفترض أن يكون “مستوصف الجيل الجديد” والذي كان من المتوقع أن يكون جاهزا في أواخر شهر نونبر 2023 ليشكل حلا لمشاكل المدينة في قطاع الصحة.

وأضاف الخبر أن جمعيات المجتمع المدني بالدشيرة راسلت في شهر يونيو 2022 عامل الإقليم بعد أن لاحظت توقف الأشغال بشكل مفاجئ، وبعد غياب تقرير رسمي للمتابعة أو تقييم المشروع، مما زاد من حالة الغموض والقلق لدى السكان، ويبقى السؤال المطروح هو: من يتحمل مسؤولية هذا التأخير؟

ونقرأ ضمن أنباء الصحيفة عينها أن نقابة سائقي سيارات الأجرة بجهة سوس، التابعة لفدرالية النقابات الديمقراطية، حذرت مما وصفته بـ”تحركات مشبوهة للوبيات الريع” في قطاع سيارات الأجرة بأكادير.

ونبه بيان للنقابة إلى محاولة تدخل جهات معروفة بسوابقها في احتكار المأذونيات وتهميش السائقين في عمل لجنة الدراسات التي كلفتها وزارة الداخلية بالإشراف على ملفات إصلاح القطاع.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك

الأكثر تداولا حماس اسرائيل فلسطين

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا