آخر الأخبار

ارتفاع الصادرات الإيطالية إلى المغرب

شارك

كشفت أرقام حديثة نشرتها غرفة التجارة الإيطالية، من خلال وكالة “برومو إيطاليا” التابعة لها، عن تسجيل الصادرات من هذا البلد الأوروبي إلى المملكة المغربية نموًا قدره 7 في المائة خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، لتصل إلى حوالي 1,5 مليارات يورو، من إجمالي الصادرات التي وصلت قيمتها إلى 323 مليار يورو.

وحسب المصدر ذاته، فإن الصادرات الإيطالية إلى الخارج في الفترة ما بين يناير ويونيو الماضيين ارتفعت بنسبة 2,1 في المائة على أساس سنوي؛ فيما زادت الواردات بنسبة وصلت إلى 4,6 في المائة، لتسجل ما قيمته حوالي 300 مليار يورو.

وأظهرت البيانات ذاتها ارتفاع قيمة الصادرات إلى ألمانيا خلال النصف الأول من السنة الجارية بحوالي 2,6 في المائة بإجمالي 38 مليار يورو، وإلى إسبانيا بأكثر من 12 في المائة بإجمالي 20 مليار يورو. كما سجلت الصادرات إلى دول أخرى خارج الاتحاد الأوروبي هي الأخرى نموًا لافتًا؛ كالإمارات التي بلغت قيمة ما صُدر إليها حوالي 5 مليارات يورو، بنمو وصل إلى 18 في المائة.

وفيما يخص توزيع الصادرات حسب المناطق، أشارت بيانات غرفة التجارة الإيطالية إلى أن منطقة “لومبارديا” استحوذت وحدها على قرابة 176 مليار يورو من إجمالي التبادل التجاري الإيطالي مع الخارج خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، بزيادة سنوية وصلت إلى 3,4 في المائة، حيث صدرت 85 مليار يورو، تلتها منطقة “فينيتو” التي كانت مسؤولة عن صادرات بقيمة 40 مليار يورو، ثم منطقة “توسكانا” التي صدرت ما قيمته 35 مليار يورو بزيادة سنوية وصلت إلى 12 في المائة.

أما على مستوى المقاطعات، تصدرت ميلانو القائمة بتصديرها لحوالي 30 مليار يورو، بزيادة سنوية بلغت أكثر من 3 في المائة، تلتها مقاطعة “فلورنسا” بحوالي 29 مليار يورو من إجمالي المبادلات التجارية؛ منها 16 مليار يورو عبارة عن صادرات بزيادة قدرت بـ39 في المائة، ثم مقاطعة “تورينو” التي صدرت ما قيمته 13 مليار يورو.

في هذا الصدد، قال جيوفاني دا بوزو، رئيس وكالة “برومو إيطاليا” التابعة لغرفة التجارة الإيطالية والمكلفة بتدويل أعمال الشركات في هذا البلد، إن “الصادرات تظل أداة استراتيجية للنظام الإنتاجي الإيطالي. فعلى الرغم من السياق العالمي المعقد، فإن الصادرات الإيطالية تمكنت من الحفاظ على نتائج إيجابية، بفضل الشركات الصغيرة والمتوسطة التي أظهرت قدرة على الابتكار والتكيف، والأهم من ذلك هو التوجه نحو أسواق جديدة”.

وأشار المتحدث ذاته، حسب بيان للوكالة سالفة الذكر، إلى أن “دور الدول الجديدة ذات الإمكانات العالية لعلامة ‘صنع في إيطاليا’، مثل الإمارات والمغرب والبرازيل، بدأ يكسب أهمية كبيرة، حيث تنشط فيها الشركات الإيطالية بفعالية ونجاح، وفي الوقت نفسه تتوطد العلاقات الاقتصادية مع دول أوروبية مثل سويسرا والنرويج وإيرلندا”.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا