آخر الأخبار

رسالة تطلب حماية "مغاربة الأسطول"

شارك

طالب فرع الرباط للجمعية المغربية لحقوق الإنسان وزارة الخارجية المغربية بـ”اتخاذ جميع الخطوات الاستباقية واللازمة للتواصل مع الجهات الدولية المعنية، وتحميل دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة”، في حال تعرض خديجة الرياضي، عضو الفرع، أو عزيز غالي، الرئيس السابق للجمعية، المشاركين في أسطول الحرية المنطلق من تونس في اتجاه غزة، “لأي مكروه أو سوء معاملة”، وذلك على خلفية تهديدات الاحتلال، والقصف الأخير لأكبر باخرة في الأسطول.

وأحاط الفرع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في رسالة مفتوحة إليه، علماً بأن “الرفيقة خديجة الرياضي، عضو فرع الرباط والرئيسة السابقة للجمعية والحائزة على جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إلى جانب الرفيق عزيز غالي، الرئيس السابق للجمعية ونائب رئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، يشاركان في أسطول الحرية المنطلق من تونس في اتجاه غزة المحتلة، والمحمّل بالمساعدات الإنسانية من غذاء وأغطية وأدوية لفائدة الشعب الفلسطيني في غزة، في محاولة لكسر الحصار الجائر المضروب عليه من طرف قوات الاحتلال الإسرائيلي”.

وأوردت الرسالة: “الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إذ تفتخر بمساهمة مناضليها/تها في هذه المبادرة الإنسانية والأممية التضامني تضعكم (وزير الشؤون الخارجية) أمام مسؤوليتكم السياسية والدبلوماسية في حماية المواطنين/ات المغاربة المشاركين في هذا الأسطول، وضمان سلامتهم الجسدية والنفسية”.

هذا المطلب يأتي “خصوصاً في ظل التهديدات المتكررة لجيش الاحتلال، وآخرها القصف الذي تعرضت له أكبر باخرة في الأسطول، بواسطة طائرة مسيرة، ما أسفر عن اندلاع النيران في جزء منها، وحدوث فزع شديد لدى المتطوعين المشاركين من عدة دول في هذه المبادرة الإنسانية”.

بناء على ذلك طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الرباط وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بـ”اتخاذ جميع الخطوات الاستباقية واللازمة للتواصل مع الجهات الدولية المعنية، وتحميل دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة في حال تعرض الرفيقة خديجة الرياضي أو الرفيق عزيز غالي لأي مكروه أو سوء معاملة”.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا