رصيف الصحافة: مستلزمات المحفظة المدرسية تثقل كاهل الأسر المغربية

مصدر الصورة

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء من “بيان اليوم”، التي ورد بها أنه بالتزامن مع نهاية العطلة الصيفية وعودة التلاميذ والطلبة إلى مقاعد الدراسة، تواجه أغلبية الأسر ضغطا ماليا كبيرا. فإلى جانب التكاليف المرتفعة للوازم والكتب المدرسية، ورسوم التسجيل، تشهد أسواق الخضر هي الأخرى ارتفاعا كبيرا في الأسعار؛ مما يثير استياء الأسر وقلقها ويضعها في أزمة مالية خانقة.

وأضاف الخبر أن شهر شتنبر يعرف دائما بالعبء المالي، الذي يثقل كاهل الأسر لاقترانه بالدخول المدرسي؛ لكن هذا العام تبدو الأزمة أكثر حدة.

وفي السياق نفسه، قال مواطن “فارس، أزناغ، وهو أب لثلاثة أطفال: “لا نعرف من أين نبدأ لقد تجاوزت مصاريف الكتب واللوازم المدرسية لأطفالي الثلاثة 5 آلاف درهم؛ وذلك دون احتساب رسوم التسجيل في المدرسة الخاصة.. وفوق كل هذا تذهب إلى السوق لنجد أن أسعار الخضر قد تضاعفت هي الأخرى كيف يمكن لأسرة متوسطة الدخل أن تواجه كل هذه الأعباء دفعة واحدة”.

وفي تصريح مماثل، أفادت عائشة ملتزم، أم لخمسة أبناء، بأن الوضع أصبح لا يطاق، لم يعد الطبخ لجميع أفراد الأسرة شيئا أساسيا؛ بل أصبح بأسعار الخضر المرتفعة رفاهية.

وأضاف الجريدة أن الكثيرين أشاروا إلى أن غياب الرقابة الحكومية فتح الباب أمام المضاربين لاستغلال الوضع؛ مما زاد ويزيد من حدة الأزمة، ويطالبون بتفعيل آليات المراقبة بشكل عاجل، وإقرار تدابير عملية للتخفيف من الأعباء المالية على الأسر.

وإلى “المساء” التي ورد بها أن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة، نظم وقفة احتجاجية أمام المستشفى الإقليمي لزاكورة تنديدا بتردي الأوضاع الصحية بالمستشفى، وتوالي حالات الوفيات داخله نتيجة غياب المستلزمات الطبية الضرورية.

وأضاف الخبر أن المحتجين رددوا شعارات تندد بالحكومة وعجزها عن توفير مستلزمات الحياة الكريمة للمواطنين، كما رفعوا لافتات تدين استهتار المسؤولين بأرواح المواطنين، وتطالب بمستشفى عمومي مجاني يضم كافة التخصصات، ويلبي حاجيات الساكنة، وينهي مسلسل الكوارث والفواجع التي أودت بحياة الكثيرين.

وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة ذاتها أن أمن آسفي أوقف شخصين تبادلا العنف باستعمال السلاح الأبيض، بعدما ظهرا في شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يتنازعان حول حقيبة باستعمال السلاح الأبيض في الشريط الساحلي بالمدينة، ومشفوع بتعليق كالذي يزعم بأنها عملية للسرقة.

ووفق “المساء”، فإن الأبحاث والتحريات أظهرت أن الأمر لا يتعلق بعملية للسرقة وإنما بتبادل للعنف من طرف بعض الجانحين في حالة تخدير بمادة اللصاق؛ وذلك بسبب خلاف حول حقيبة كانت تحتوي على هذه المادة المخدرة.

“المساء” ورد بها، أيضا، أن عناصر الدرك الملكي بزاوية الشيخ قامت بتفكيك معمل سري مخصص لصنع وترويج مسكر “ماء الحياة”. وتمكنت عناصر الدرك الملكي، من خلال العملية المنجزة، من حجز حوالي طن من التين المخمر، كان معدا لتقطير هذه المادة المسكرة، علاوة على حجز بعض التجهيزات والأواني التي تستعمل في عملية التحضير والطهي.

من جهتها، نشرت “الأحداث المغربية” أن عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، أكد أن المغرب يعتزم إنشاء لجان قضائية داخل الملاعب للتعامل مع أية مخالفات جماهيرية محتملة خلال مونديال 2030.

وأوضح المسؤول الحكومي ذاته أن هذه الخطوة تأتي ضمن إصلاحات قضائية مختلفة ستجرى قبل البطولة للحيلولة دون إغراق المحاكم بالقضايا البسيطة.

وشرعت وزارة العدل في إعداد “قانون جنائي خاص بكأس العالم 2030، يتضمن إنشاء لجان قضائية داخل الملاعب من أجل ضمان التعامل السريع مع المخالفات والجنح البسيطة التي يمكن أن يتم تسجيلها خلال منافسات المونديال، الذي سيحتضنه المغرب بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.

وأورد الجريدة ذاتها أنه مع الدخول المدرسي عادت إلى الواجهة قضية تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة والتهديد بتعطيل حقهم الدستوري في التعلم بسبب توقف الدعم الحكومي المخصص لتمدرسهم والذي تستفيد منه الجمعيات المعنية بتمدرس هذه الفئة.

وحسب “الأحداث المغربية”، فإنه مع انطلاق الموسم الدراسي 2025 ـ 2026، دق تكتل الجمعيات المنخرطة في مشروع دعم التمدرس ناقوس الخطر بشأن مستقبل أطفال أزيد من 30 ألف أسرة من ذوي الإعاقة، يعتمدون على خدمات تربوية وتأهيلية يوفرها مشروع الدعم التربوي.

الختم من “العلم”، التي نشرت أن مدينة تاوريرت تحتضن يومي 1 و2 نونبر المقبل، مؤتمرا دوليا بعنوان “إكليل الجبل.. التثمين والتنمية المستدامة”. ويهدف هذا المؤتمر العلمي، المنظم بمبادرة من الكلية متعددة التخصصات بالناظور وتعاون مع جمعية “أزير” للتنمية المستدامة بتاوريرت، إلى تعزيز المعارف العلمية والتقنيات المتطورة المتعلقة بإكليل الجبل “الأزير” وتثمينه”.