يشهد قطاع سيارات الأجرة بمدينة خنيفرة حالة من التوتر، بعدما عبر مهنيو النقل عن استيائهم من انتشار المطبات في شوارع المدينة، معتبرين أنها لا تحترم المعايير القانونية وتسببت لهم في أضرار مهنية ومادية جسيمة، وسط دعوات موجهة إلى الجهات المسؤولة للتدخل العاجل من أجل معالجة هذا الملف.
وأفاد بيان صادر عن عدد من أمناء ورؤساء قطاع سيارات الأجرة والهيئات النقابية والجمعوية بكل من فاس، مكناس، أزرو ومريرت، أن المطبات المنتشرة في خنيفرة تتسبب في عرقلة حركة السير، خاصة بالنسبة لسيارات الأجرة الكبيرة التي تربط بين المدن المذكورة، مؤكدين أن هذه المطبات تهدد هياكل السيارات المحملة بالركاب والأمتعة.
وأشار البيان الذي توصلت جريدة” العمق” بنسخة منه، إلى أن المطبات الحالية “لا تستجيب للمعايير القانونية المعمول بها ولا للمعايير التقنية المعتمدة في مدن أخرى”، وهو ما ينعكس سلبا على المشهد العام للمدينة ويزيد من معاناة السائقين.
وأكد أن المهنيين سيضطرون، في حال استمرار الوضع، إلى اتخاذ خطوات تصعيدية تصل إلى قطع الخطوط الرابطة بين خنيفرة والمدن المجاورة، مشيرين إلى التداعيات المحتملة لهذه الإجراءات على حركة النقل والتنقل.
ودعا البيان إلى ضرورة التدخل لإيجاد حلول عاجلة تعوض المطبات الحالية بمطبات مطابقة للمعايير القانونية والفنية، بما يضمن سلامة المركبات وحركة السير.
وفي السياق نفسه، رفعت المكاتب النقابية والجمعوية وأمناء قطاع سيارات الأجرة بصنفيها بإقليم خنيفرة، لافتة تستنجد الجهات المسؤولة التدخل لإيقاف “معاناة المهنيين السائقين من الطامة الكبرى” الناتجة عن انتشار المطبات في المدينة.
* الصورة تعبيرية