آخر الأخبار

نصف مليون مستفيد من الكتاتيب القرآنية بالمغرب.. والتوفيق يعيد إحياء مصحف فريد خطته 75 ألف امرأة - العمق المغربي

شارك

كشف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، أن عدد المترددين على الكتاتيب القرآنية بالمملكة بلغ ما يقرب نصف مليون مغربي، أغلبهم نساء، مشيرا إلى أن وزارته بصدد تجديد مصحف فريد من نوعه خطته أزيد من 75 سيدة مستفيدة من برنامج محو الأمية بالمساجد، بخط أيديهن.

جاء ذلك في تصريح للوزير نشرته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، اليوم الإثنين، تزامنا مع انطلاق برنامج محو الأمية بالمساجد للموسم القرائي 2025–2026، وذلك “انسجاما مع العناية التي يوليها الملك محمد السادس للتربية والتكوين، وحرصه المتواصل على تعزيز الدور التنويري للمسجد”.

وأوضحت الوزارة أن هذا البرنامج “يجسد رسالة المسجد في خدمة المجتمع، عبر دروس منتظمة في مختلف جهات المملكة، تستجيب لحاجيات المستفيدين والمستفيدات، وتواكب المستجدات الوطنية والدينية والصحية، بما يعزز إشاعة الأمن الروحي ويضمن تيسير الولوج إلى المعرفة للجميع، وخاصة النساء”.

وفي هذا الصدد، أشارت الوزارة إلى ما أورده أحمد التوفيق في كلمته خلال انطلاق الدورة التاسعة عشرة لجائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده وتفسيره، الثلاثاء الماضي بالرباط، من أن نسبة النساء من بين المترددين على الكتاتيب القرآنية بالمملكة تفوق %70، وأن عددهم يتجاوز ربع مليون سيدة.

وأوضح التوفيق أن إحصائيات وزارته تشير إلى أن عددا كبيرا من المستفيدات من برنامج محو الأمية في المساجد، تمكن من حفظ القرآن الكريم كاملا، مشددا على أن الهدف الأسمى هو تعلم القراءة ليتيسر لهن تلاوة القرآن الكريم.

وفي نفس السياق، أعلن التوفيق أن وزارته حاليا بصدد تجديد مصحف فريد من نوعه، خطته أزيد من 75 سيدة مستفيدة من برنامج محو الأمية بالمساجد، بخط أيديهن، ليكون خالصا تاما كما تتصوره الوزارة، بحسب قوله.

ويتعلق الأمر -بحسب وزارة الأوقاف- بمصحف شاركت في خطه أكثر من 75 ألف امرأة، كتبت كل واحدة منهن كلمة من القرآن الكريم، حيث تجاوز مجموع الكلمات 77 ألفا، وذلك بشكل مطابق للمصحف المحمدي المعتمد من مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف، وتحت إشراف وزارة الأوقاف.

وكانت نسخة من هذا المصحف قد قدمت للملك محمد السادس خلال افتتاح الدروس الحسنية الرمضانية سنة 2015، بعد أن زُينت بخطوط تطريزية مغربية وزخارف نباتية، وصُنعت لها حلة من الحرير، في تجربة فريدة تعكس نجاح برنامج محو الأمية بالمساجد وتمكين النساء من خدمة كتاب الله، وفق ما أوردته الوزارة.

العمق المصدر: العمق
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا